Tuesday, December 14, 2010

خوف



اخاف تلك الأشباح القابعة في قاع خزانة الاحلام منتظرة بصمت ان يرتفع احدهم ليصاحبه شبح مناسب له تماما..يصادقه  في البداية ثم يبدا تدريجيا في خنقه حتي يستسلم الحلم خوفا من الموت ويعود بصمت لمكانه داخل الخزانة المغلقة..أو يقاوم ويموت..
اخاف تلك الاشباح..واكرهها..

Sunday, December 5, 2010

يؤجل الله امانينا ولا ينساها



الجملة لمحمد حسن علوان (روائي سعودي) والصورة منقولة ومليش اي حقوق ملكية عليها:)

Thursday, December 2, 2010

!

اليوم يوما اخر من تلك الايام التي تدمع فيها عيناي فجأة وتحرجني فيها تلك الرغبة الغير مبرره للبكاء...اشعر ان مزاجي معتدلا جدا هذه الايام و اشعر بي- كما يعلق معظم المحيطين -  اكثر مرحا من المعتاد..ولكن عيناي تدمعان فجاة وتحرجني رغبة مفاجاة في البكاء امام اشياء لا تستدعي البكاء بالمرة...كصورة او جمله نشرت باحد مدونات ال"تمبلر" (هوسي الجديد) لاجد نفسي احتاج ان اشيح بوجهي عن شاشة الكمبيوتر لدقيقة او اكثر حتي تمتص عيناي ما اوشكت علي افرازه من الدموع ...اغلقهما بشدة عدة مرات متتابعة لكي اوهم من لاحظ تلك اللمعه(إن وجد) انها مشكله عيناي المرهقتان قد عادت من جديد..واعود لاتابع ما اتصفحه بمزاجي المعتدل جدا والمرح اكثر من المعتاد حتى تقرر عيناي ان تدمعان مرة اخري فجأة امام شيئا لا يستدعي البكاء ابداً..

Tuesday, November 30, 2010

...

 الكون يتآمر معي...او هكذا اريد ان اصدق...تتهيأ كل الظروف المحيطة لتساند رغبتي وحلمي الصغير الآخذ في النمو.. كل الظروف مهيأة للسقوط...حتى الطقس ببداياته الشتوية وتلك الرجفة الخفيفة والوجنتان الباردتان قليلا ..واطراف اصابعي الباحثة عن الدفء في راحة يدي..حتى ذلك الكتاب الذي اقرأه حاليا يبعث علي الحياة والحب..كل ذلك مناسب جدا للسقوط في تلك الهوة العميقة للحب بدفئه النابع من القلب طالما استمر..لا ينقصني سوى شئ واحد غاية فيالأهمية... ينقصني ذلك الشخص الذي يستطيع أن يستغل كل تلك الظروف المناسبة لنسقط معاً دون أن يتأذي احدنا...ا

Thursday, November 25, 2010

Monday, November 8, 2010

درويش

من يكتب شيئا يملكه*

حنان
حب
سعادة
طمأنينة
بحر 
سماء
مطر
هدف
طاقة
راحة بال

*محمود درويش 

Thursday, November 4, 2010

حنين

انظر لذلك الماضي البعيد فيختفي كل ما كان به من حزن وتلتئم كل الجراح...فقط تلمع الأشياء التي لم تعد موجودة ليؤلمني الحنين الأبدي اليها..ا

Wednesday, November 3, 2010

عدنان الصائغ


مَنْ يغسلُ للمطرِ ثيابَهُ اللازورديةَ؟
إذا اتسختْ بغبارِ المدينةِ
وأين ينامُ إذا رحلتِ السحبُ؟
وتركتهُ وحيداً، ملتصقاً
على زجاجِ النوافذ المغلقة
وحين يفكّرُ بمصاحبةِ امرأةٍ…
مَنْ ستتسكّعُ معه في الشوارعِ؟
وتتحملُ بروقَهُ ورعودَهُ؟
واضعاً يدَهُ على خدهِ
ويفكّرُ في غربةِ المطر
عدنان الصائغ*

Monday, November 1, 2010

شتا

 بحب الشتا بس بشرط اني اكون مستعدة..يعني طول ما انا متدفية احب البرد والمطر والهوا وكل حاجة...ونفسي مرة اقضي الشتا فمدينة ساحلية..انا وهدومي ولحافي التقيل... بحب اللبس الشتوي والصوف والتريكو واللحاف والجواكت التقيلة والشيلان..كل ما يتعلق بالبرد والناس البردانه...الشتا السنة دي بيهزر..بيفكر ييجي بس لسه مخدش قرار رغم ان نوفمبر بدأ...انا فاكرة ان من  كام سنة نوفمبر ده بالنسبة لي كان عز الشتا...السنه دي نوفمبر جه و لسه الشتا مجاش...ساعات بفكريمكن الشتا عارف اني مش حمل حنينه السنة دي...يمكن بيتاخر شوية مستنيني اخد خطوة...ايا كانت الخطوة دي ايه بس مديني فرصتي كاملة اني اختار حد/ حاجة احن لها او يمكن بيديني فرصة اغير موقفي من ناحيته قبل ما ييجي...اكرهه او علي الاقل احبه باعتدال...الغريبة ان الحنين بدأ يملاني فعلا..بحن ليه...للشتا...تعالي بجد بقي!!وحشتني!!اتعالي احسن قلبي بردان..ا

Wednesday, October 27, 2010

رغم الاستقرار الفعلي والظاهري لكل جوانب الحياة...رغم ان الموقف في الشغل اتحل احسن كتير من ما كنت اتمني ...وان الموقف في البيت  في تحسن...حتى لو كانت في اشارات صغيرة انه هايسوء تاني بعد شوية الا انه دلوقتي احسن...ورغم ان حياتي مفيهاش ما يستدعي الحالة دي...الا اني عندي ملل وخمول  وعدم رغبة في التفاعل مع العالم...

Thursday, October 21, 2010

بعض النجوم الاليفة..واخ اكبر!!ا



في صغرها..تمنت كثيرا ان يكون لها اخ ..ليس فقط اخ ولكن اخ اكبر...يحتويها ويعوضها الحنان الابوي...كانت تدرك استحالة امنيتها بالطبع لكنها ظلت تتمنى...شغلها التمني المستمر عن ادراك انها دوما كان لديها هذا الاخ...رجل يتواجد في حياتها ليهتم بها..بدأ من زميل صفها الخامس الابتدائي..الذي دون كل ما فاتها من نسختين..ليعطيها نسختها عندما تغادر فراش المرض..هو من طمأن خوفها عندما بكت قلقا علي مدرستها المفضلة..من اخبرها الا تخاف عندما كانت مدرستهم تشرح اجهزة الجسم المختلفة مستعينة بأرنب مشقوق البطن..ظاهر الاعضاء مخدر..بينما قلبه ينبض..






وذلك المراقب الصامت بعده باعوام ثلاث...ينتظرها عند عودتها من المدرسة فقط ليراها تمر وحدها بعد افتراقها عن صديقاتها..ليبتسم لها دون ان تراه ويتاكد من وصولها للمنزل بسلام...ومدرس الانجليزية في المرحلة الثانوية الذي شاركها مشاكلها العائلية التي كانت اكبر من ان تحتملها وحدها...ورفيق الجامعة الذي كان يلخص لها المواد التي كرهتها...ثم رفاق الأدب واثرهم البالغ في نفسها...والآن صديقها الطيب ذلك الذي يدعمها دوما ايا كان القرار...يسمع ترهاتها ويتحمل سخافاتها بصدر رحب...ذلك الذي تعامله احيانا بلؤم وتبتعد دون سبب واضح لكنه يبقي دوما هناك لتعود له حين تهدأ...






رغم كل هؤلاء لازالت احيانا تتمني وجود ذلك الاخ...في البدء كانت تتمناه لاحتياجها لدعم معنوي...لانها لم تفكر بعمق..لم تدرك وجود هؤلاء بحياتها...كان وجودهم مسلما به...الآن تتمني هذا الاخ مرات اقل...ربما لانه كان سيعينها علي كثير من القرارات المتعلقة بالعائلة...لم يعد الدعم المعنوي والحنان هو ما تفتقد..لكن الوجود المادي هو ما ينقصها الان...تحتاج ذلك الاخ الذي ستنتقل للسكن معه او في شقة مجاورة له دون ان يلومها احد علي ترك المنزل...ذلك الاخ الذي سيقتل الخوف و يكون سندا ودعما ومعينا علي قرار جبنت عن تنفيذه وحدها...

Wednesday, October 20, 2010

much better now

for the people who follow me here and feel sorry for me when i'm sad , thanks for caring. 
I'm much better now

Wednesday, October 13, 2010

احتياج


احتاج كتف اب...حضن ام..كف رفيقة... وقلب محب.
احتاج تربيتة حانية...دعوة صادقة...ضحكة خالصة...و مشاركة حقيقة.
احتاج ان انضج...ان اتوقف عن ترك عالمي ينهار مع كل موقف كبير او صغير.
احتاج ان اتخلي عن سذاجة الايمان بالاخرين ليصدمني اكتشاف انهم ليسوا ملائكة فيما بعد...
احتاج ان اتوقف عن ممارسة سذاجة مراهقة في الخامسة عشر من عمرها تبدأ عامها الرابع والعشرون بقلب يكسره كل من يمر بحياتها..أم ..اصدقاء..زملاء عمل ومديرين...الجميع يعرف جيدا كيف يكسر قلبها لانها بيدها تناولهم الارشادات في بداية التعرف عليهم...
احتاج ان احذف افعال التفضيل من لغتي للابد..الا استخدمها في الواقع او في الاحلام..
احتاج ان اتوقف عن ممارسة احلام يقظتي...خاصة عندما يتعلق الامر باناس حقيقيون ...
احتاج ان انتبه للحاجز المتداعي بين الواقع وعالم الاحلام...عالمي السري حيث انتصر علي كل الخبثاء والكاذبون..حيث اسرتي المثالية التي يفيض حنانها ويغمر البلدة كلها...حيث العمل المستقر الي الابد والرفاق المذهلون...حيث يقدر الجميع حسب كفائته وليس لاسباب اخري..حيث الطرقات الامنة والرغد والسعادة الابدية...احتاج فعلا ان استغني عن هذا العالم المؤذي...
واحتاج- قبل كل شيء- ان اتوقف عن البكاء.

Tuesday, October 12, 2010

What is the answer?


Someone told me before that love is not the answer.
Yesterday I had to realize, in the hard way, that “skipping” is not the answer too.
I confess that I’m obsessed with answers. I won't be offended if you called me "idealistic" too.
I like to know things, to be sure.
How would I be sure if I don't know the answer?!
What will make people stop hurting me in love and life?
Stop wanting to take my place at work!
Stop wanting me to be "nothing” in the family!
I have tried to love them unconditionally but this didn't work.
I have tried to ignore them and skip all the parts that include them from my memory, well this didn't work either.
What is the answer then?!

Sunday, September 19, 2010

مراحل الحزن الخمسة


مقدمة اشعر انه لابد منها

اتحدث في السطور المقبلة عن الحزن مرة اخري كما سافعل حتما مرات كثيرة..لكني اليوم اتحدث عن تقسيم مراحله كما زعم ابطال مسلسلي المفضل...لا اعلم تحديدا هل هذا التقسيم له اساس علمي او دراسات او شيء من هذا القبيل لكنه اعجبني واستفزني للكتابة...وكان هذا ما كتبته..
النكران

سلاحنا الاول للتعامل مع الحزن أو الفقد...نرتدي تلك الابتسامة السخيفة ونخفي لمعة العينين..وندعي اننا في افضل حالتنا...اننا بخير...نتنفس بعمق لنوهم الجميع باستمتاعنا بالحياة..بتقدير الهواء النقي للصباح الجديد..باننا اصبحنا اكثر خفة الآن بعد التخفف من بعض الاحمال... في البداية قد نسمح لانفسنا ببعض لحظات الصراحة وكثيرا من الدموع عندما نختلي بانفسنا...مع الممارسة الطويلة يأتي النكران طبيعيا...حتى نتوقف عن ملاحظته..نتوقف عن مصارحة الذات بان هناك شيء مكسور..لا نبحث عن حلول ولا نعالج جروحنا النازفة...ولا نري هذا الحمل فوق الرئتان...يصبح التنفس العميق لا اراديا رغم كونه غير كافيا...نضحك بعلو صوتنا ونصدق اننا بخير...قد تتبلد مشاعرنا حقا...وقد نستيقظ في لحظة ما..امام ابسط المواقف واتفهها..ننهار...نشعر ان الحمل اكبر مما نستطيع..نتعجب من ضعفنا...ننهار دون سبب وجيه لذلك الانهيار..نبكي...نعترف ان هناك ما يحتاج للاصلاح..بعد ان نتوقف عن البكاء نحاسب انفسنا علي هكذا لحظات "ضعف"..نتعهد لانفسنا اننا سنكون اقوي في المستقبل..لن نبكي...لن نحزن ولن نهتم...سنري الدنيا بالالوان...و ربما نفعل..نري الالوان سنراها لكنها لن تعني شيئا..فلن يعني الازرق حزنا او غموضا ولن يعني الاصفر غيرة او حقد و هذا الابيض المتهم دوما بالصفاء لن يعني شيئا علي الأطلاق..ستكون الواناً وسنكون مصابين بالانكار..ولن نكون ابدا..بخير..

الغضب

"انا بخير""لم اكن يوما افضل""كل شيء علي ما يرام" عبارات نرددها عندما نمعن في الانكار..شأنها شأن كل الاشياء حتى وان طالت فترة انكارنا لابد ان تنتهي...بعد الانكار ياتي الغضب..غضب غير مبرر من كل الاشياء و كل الاشخاص..كل من كانوا هناك كل من شاهدك وانت سعيد ومنطلق..تغضب منهم لانهم لم يخبروك انك قد تجرح او تفقد ..حتى وان فعلوا تظل غاضبا منهم لانهم لم يجبروك علي التعقل...تعلم في قرارة نفسك ان احدا لم يكن ليقنعك انك لن تظل سعيدا لباقي العمر...عندما نسعد بعد طول انتظار نتخيل ان هذا جزائنا علي الصبر..وان نصيبنا من الحزن  قد نفذ...لا شيء سوي السعادة حتى الابد...عندما تنهار هذه الصورة وندرك انه لا يوجد شيء يسمي الابد..و ان السعادة نسبية ومتغيرة ككل الاشياء فاننا نغضب..نغضب ونريد تحطيم كل شيء كل شئ حتى انفسنا..خصوصا انفسنا..تلك الضعيفة الحالمة..كاطفال منعوا من اكل الحلوى نضرب الارض بقدمينا بعنف حتى تؤلمنا..ثم نجلس متعبين نجتر ذكريات كانت يوما سعيدة.

المفاوضة

أن الغرق في الذكريات هو اسوأ ما قد نرتكب من حماقات في حق انفسنا...فور انتهاء القصة..علينا ان ندرك ان ما كان كان..ان نحرق كل الاوراق ونهدم قلاع الذكري..ونبدأ فورا في تأسيس ممالك جديدة للحاضر...لكننا نتشبث بالماضي  كغريق يتشبث بطوق نجاة مثقوب...نعتقد ان الماضي سيعود يوما إن نحن حافظنا عليه..محظوظون هم من يستطيعون التفاوض مع  الذاكرة...اقناعها ان تسمح لهم باسقاط بعض الذكريات مقابل وعد بذكريات جديدة...عند عقد صفقة النسيان مع الذاكرة عليك ان تكون ذكيا ، حذرا ومخادعا..لا يهم ان تمحو اكثر الذكريات تفردا و حميمية.. لكن عليك ان تمحو اكثرها ضررا علي المدي البعيد...انا مثلا لم اكن بهذا الذكاء...يوم راودت ذاكرتي عن ذكرياتها محوت اقربها للقلب اكثرها الما انذاك وتركت الاعمق..تلك المختبأة باعماق العقل..تلك التى يتم استدعائها كلما انوي التقدم...تقفز من قاع العقل لتتشبث بقدماي مثبتة اياهما بقوة خرافية للأرض كي لا استطيع  التحرك...فلا استطيع سوي  الاستسلام لمجالسة ذكري ماتت منذ سنوات وتحولت لمصاص سعادة صغير السن لا يقوي علي البقاء بمفرده..

الاكتئاب
حين تفقد الرغبة في كل شيء بالحياة لا شي سوي التقوقع علي ذاتك الكسيرة في ركن الغرفة المظلم...او ان تغرق حزنك ونفسك في الطعام ...ربما تختلف طريقتنا في التعبير عن اكتئابنا..لكننا نمر به جميعا...محظوظون هم من يستطيعون عبوره لشط الامان..

القبول
تلك اللحظة الفريدة عندما تدرك ان ما اصابك لم يكن ليخطئك...ان توقن من ذلك لا ان تردده فقط...ان تتقبل كل ما وصلت اليه يختفي كل السخط ويعود الرضا لمكانه الصحيح  لتري الجانب المشرق من القصة...ما استفدته من التجربة...نضجك العقلي والعاطفي...ان تدرك انك ستكون اقوي في المحنة القادمة..اذ انه لن يحدث ان تتألم بهذا القدر مرتين..ان تفتح ذراعاك للحياة بكل ما تحمله من سلبيات قبل الايجابيات..حينها تصبح متقبلا للعالم...عله يتقبلك هو الاخر...

Tuesday, September 14, 2010

دموع القلب


أدير اغنيتي المفضلة الجديدة/ القديمة..امسح دمعات تريح القلب بشدة قدر ما ترهق عيناي اللتان شخص الطبيب حالتهما بانهما شديدتا الجفاف..عيناي شديتا الجفاف..انا "قريبة الدمعة لامعة العينين" كما اسمتني صديقتي يوما...اليوم اجد صعوبة في تفريغ ما بداخلي  من  شحنات سلبية بتلك القطرات البلورية ..اتابع العلاج بدقة واضيف مرهما ليليا لم يكتبه هذا الطبيب لكن الطبيبة السابقة فعلت ..اكثف جرعات القطرة المحفزة للدموع... ليس لاجل الالم ولا صعوبة فتح عيناي في الصباح..لكن لاجل عودة تلك الدموع...
استلقي علي ارض غرفتي كما افعل كثيرا مؤخرا..فوق سجادة الصلاة تسقط قطرتان.. اتمني الان انهما كانتا من خشية الله...لكنهما لم يكنا...تلك الصعوبة في التنفس وهذا الحمل المجهول الضاغط ابدا علي رئتاي هما السبب في تلك الدمعات القليلة وغير الشافية...

في اليوم التالي...ودون اي مقدمات...ابكي كما لم افعل منذ زمن طويل...ابكي حتى النوم..في الصباح يظل الحمل فوق القلب كما هو بالاضافة اللي عيناي المتورمتان...


أنظر لعينيي المتورمتين في المرآة ..احاول مداراتهما بمساحيق التجميل التى لا تزيد الامر الا سوءا...فاتوقف...امسح كل ما وضعته...ارتدي نظارتي الطبية  التى لا احتاجها سوي للحماية من زيادة الجفاف بسبب الجلوس الطويل امام شاشة الكمبيوتر...عندما سألني زملائي عن تورم جفناي اجبت بآلية ان عيناي متعبتان وان العلاج لم يؤتي بالنتيجة المرجوة...و اني ساذهب لطبيب آخر في اقرب فرصة ممكنة...وفي سري اتمني ان تمرساعات العمل الطويلة بسرعة حتى استطيع العودة لغرفتي واستكمال البكاء قبل ان تُغلق بوابات الدموع مرة اخري حابسة اياي خلف قضبان الجفاف...

Tuesday, August 10, 2010

احتواء!



تعذبني تلك الصورة...ذلك التكور في الفراغ القابع بين كتفي احدهم...وتلك الرأس التي تتكأ علي رأسي بحنو لم اتخيل الحصول عليه يوما..ويدا تداعب شعري القصير..الحر والمتناثر فوق عنقه... بينما تطوقني الاخري ضامه اياي...احدي يداي فوق قلبه والاخري فوق قلبي...كاداة اتصال لم يعرفها العالم من قبل...الاحتواء بكل ما تحمله الكلمه من معني..توحد الانفاس..نزول دموعي علي قلبه ليبرد جرحي..ان انسي كل ما اصابني من عطب حياتي بلمسه وحيدة ..
اصبح هذا هاجسي الجديد و كل ما افكر به..لدرجة اني اصبحت افتش في كل من اعرفهم ..افتشهم جميعا بحذر باحثة عن هذا القلب..هاتان اليدان وهذا الاحتواء...اصبحت مجنونه..اصبحت احدي تلك الفتيات الباحثات عن الحب ابدا...
هذه ليست انا..لم اكن ذلك يوما..حتى عندما احببته لم افكر هكذا يوما..اعلم انه الجرح يتحدث..الرغبة في رغبه احدهم في لمداواة جرح الهجران القديم...هو استطاع ان يتخطي الجرح..استطاع ان يجد من يكمله...من تضع يدها علي القلب ليطيب..او علي الاقل تستطيع منع الهواء من احداث ذلك الصفير المزعج عند المرور من ثقب الذكري...بينما انا لازلت اعرض قلبي المثقوب علي صفحاتي وصفحات اصدقائي الذين حتما سيملون... يوما سيطلبون مني ان اتخطي ما حدث..ان اكتمل من جديد...ان اتخطي الحزن وابحث عن محددات جديدة لهويتي...اكبر مخاوفي الآن هو انهم سيظلون يكررون دوما ان ما كان كان..وان الغد افضل..بينما انا ساظل هناك...ممدة علي ارضية الغرفة..او مستنده لحائط بارد..أن أظل هناك في مرحلة التصوير البطئ..وحدي اسير بالتصوير البطئ بينما كل ما عاداي استعاد سرعته الطبيعية...أن أواصل المتابعة من بعيد...مرددة انه سياتي ذلك اليوم..يوما ما ساستعيد سرعتي الطبيعية..ساستطيع الحركة دون ان اضطر لتلمس طريقي او الاستناد علي دعامة تمنعني من السقوط..لكني لا استطيع منع السؤال..كم سابلغ حينها من العمر؟ وكم من الوقت سيكون امامي..ويبقي السؤال الاهم..هل سأجد ضالتي يوما أم انني ساكتشف بعد اعواما من الان ان هكذا احتواء لا يوجد الا في الافلام والمسلسلات الاجنبية..حيث النهايات السعيدة ..."سعادة ابدية" تدوم لساعتين او اكثر اوحتى عشرات الحلقات ...سعادة ممتلكة..نستطيع ان نحفظها علي اقراصنا الصلبة ونحصل عليها وقتما نشاء..فقط دون ان نحصل علي ايها...نشاهدها بارواحنا..تلك المتعبة اللاهثة خلف السعادة..ونجعل منها خلفيات لهواتفنا لتعذبنا ابدا بالتمني...

Sunday, August 8, 2010


مرهقة تلك المكالمات.. تلك التي تضطر بها لتصنع الابتسام...تلك التي تحمل في اطرافها الأخري أناس قلقة ترغب في الاطمئنان عليك...وتكون اشد ارهاقا عندما تحتاجها..
عباقرة الهواتف المحمولة اكتشفوا ضرورة ان يكون لديك المقدرة علي تجنب هذه المكالمات دون معرفه الطرف الاخر...ذلك الزر الذي يصمّت نغمة الرنين الملحة دون ان يشعر الطرف الاخر... لتستطيع فيما بعد اختراع اعذار تشبه كونك لم تكن بجوار الهاتف..او انه كان مدفونا في الحقيبة حيث لم تستطع سماع رنينه  او كونه كان صامتا..تلك الاعذار التي تجنبك السؤال الحنون"ماذا بك؟"
أكثر ما يزعجني في هذه المكالمات هو انها تاتي بكثرة عندما تكون متعلقا بشعرة ولا ينقصك سوي سؤال ودود ك"كيف انت؟" لتسقط في الهوة السحيقة للحزن...لتتكاثف الاسباب القديمة والجديدة امام عينيك ممدة دموعك بالتصريح للنزول..ذلك الذي حجبه عقلك طويلا...عندما يحدث ذلك فانت تحتاج هذه التكنولوجيا العزيزة..تصمّت هاتفك لعدة مرات...لكنك في النهاية تضطر للاجابة او معاودة الاتصال عندما تكون مستعدا لذلك حتى لا تزيد قلق الطرف الاخر..تعيد الاتصال بتلك الابتسامة الواسعة التي ثبتها جيدا علي وجهك كي تخبيء عبوس الروح...الابتسامة البلاستيكية جيدة التزييف..تلاحق محدثك بالاسئلة عن اخباره حتي لا تعطيه الفرصه لسؤالك...وتتجنب الخوض في اي اخبار تخصك وتكتفي ب"الحمد لله" "انشغال بالعمل" و"سنتقابل حتما عندما يخف الضغط" ثم "يجب ان اذهب" لتغلق الهاتف وتخلع هذ الابتسامة المرهقة وتضعها جانبا بجوار الهاتف لحين تحتاجها مرة اخري..

Tuesday, August 3, 2010

اشتاق حزني القديم...

                                      المود الكهفي...هكذا تسميها صديقتي ...حالة المود الكهفي...تتعجب كثيرً لتمسكي بهذه الحالة...هي الهاربة  من الحزن بأقصى ما تستطيع من قوة..وأنا المتشبثة بقدميه منذ الأزل..القابعة باستمتاع في كهفه المهجور..
****

كان الصمت دوما مخبأي المفضل...هناك حيث اقف تحت مظلة الامان المزعومة في حال قرر الطرف الاخر الانسحاب...لا اصرح بشيء...اشتياق، احتياج ، راحة او حب!
هكذا علمني الراحلون...كل من رحل..اقتطع جزءا صغيرا من لساني وقلمي...اخاف كثيرا علي ما تبقي منهما...لدرجة اني لا استخدم ايهما...لساني اوقلمي...صوت الاغلاق العنيف لباب القلب خلفهم..كل مرة..يحطم  نوافذه كلها..كل مرة ادعي ان الدخول المفاجئ للهواء مرغوب فيه...لكني سرعان ما اشعر بالبرد...اتجمد...ابحث عن اي شيء لرتق هذه الجدران الممزقة...يزعجني الهواء..والخواء...والانين...فارفع صوت الشفقة علي الذات وازيد من حجم المأساة حتى تملا الفراغ..كم اكره الفراغ...وهم الامتلاء يقنعني انهم سيعودون...طالما استبقي كل ذكرياتهم واشيائهم الحميمة حتما سيعودون...لكنهم يضلون طريقهم الي في صحراء العالم الشاسعه...لا احد يعود...الآن لم اعد استطيع الصمت..لكني حتما لا اجد ما اقول...
****

بي رغبة عارمة في الاستلام لموجه الحزن العملاقة والغرق تحتها..احتاج أن اغرق ...لا أحد يفهم احتياجي للحزن...أن تحزن علي شخص أو شيء يعني أن تهتم....ذلك الحزن يحدد انسانيتي...هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أنتمي لتلك المجموعة...البشر..أصحاب القلوب...أن تمتلك قلبا _حتى إن كان جريحا كسيراً طوال الوقت_أفضل حتماً من الخواء.

Sunday, July 18, 2010

طقس



علي أنغام موسيقتها المفضلة تدور في غرفتها عدة مرات حتى يصيبها الدوار.. لا ترقص ..فقط تدور.. تفتقد توافقا بين عقلها وحركات جسدها...لذا فهي دائمة التعثر..عندما تتعثر لا تعبأ بجرح أو كدمة ما ..فقط تنهض لتعاود الدوران من جديد...لا تهتم بآثار الجروح التي تصر علي نكأها كلما تكونت لها تلك القشرة الصلبة التي يضايقها ملمسها ...تعلم جيداً أنها إن أزالتها اليوم ستترك أثرا لن يزول إلا بعد زمن طويل لكنها لا تهتم لذلك... تحب شعرها القصير...تخبرها أمها باستمرار أن شعر المرأة تاجها..وتهمس أن الرجال يحبون الشعر الطويل فتتولد بداخلها رغبة مجهولة المصدر في جعله قصيرا.. قصيرا جداً...  وفي كل مرة تجعله اقصر ما يمكن فيتملكها خوف ألا يستطيل مجددا..تدعو مرارا أن يحتضن كتفاها مرة أخري.. وما أن يفعل حتى تقصه من جديد..ترفض أن تعترف أنها أنثي...هي طفلة كبيرة ...تريد دوما أن تتسم بالبرأة ..ترفض تعلم دور الأنثي المغوية رغم أنها تهوي مشاهدته..تخبرها صديقتها أنها ستبدو أكثر حسنا في ذلك الرداء الأسود..لن يستطيع أحدهم مقاومة حسنها عندئذ..ولا تنسي أن ترشدها إلي طريقة التحدث الهامسة وما تبعثه من حنين..لكنها دوما تدير لها أذنا صماء...ترتدي زيها الأبيض وتدور في أرجاء الغرفة ...
****

Monday, July 5, 2010

ارتجالة الخميس مع المغامير24/6/2010

أرض عطشى... شمس تصب غضبها البرتقالي فوق شقوق كثيرة متجاورة عُرفت فيما سبق بـ"أرض خصبة"... وعجوز يتفحص أحدها بحنو بالغ... عام آخر مجدب... شمس يتجدد غضبها يوميّا... وذكريات تُغرق قلبه الـ شققه الحنين... تذكره الشقوق المتسعة بابتسامتها الحنون... يشتاق تربيتتها على كتفه المتعبة... تلك التي تمحو كل شيء وتفيض حنانًا ينبئ بمحصول وفير من السعادة اليومية... تمتد يده المتعبة لتربت على كتفه المحني، ثم يفترش الأرض الجافة... بجوار فأسه الملقاة منذ أيام، وطعامه الـ فقد مذاقه منذ أعوام، وضع رأسه... مائلة قليلا... بزاوية مناسبة تمامًا، ليبدأ كما كل يوم -عبثًا- في محاولة رتق أحد الشقوق.ا







مثير الارتجال كان ثلاث كلمات

فأس..برتقالي...شوق

Monday, June 7, 2010

...

بابتسامتها الشاحبة تأتيه .. جاهدة تحاول إخفاء هشاشتها .. تلك التي ترغب سرًّا في مشاركته إياها .. خلف ابتسامتها الهزيلة اختبأت دومًَا دموع لم تجد يومًا الاختباء !ا

...

خيوطه الـ لا تراها تجبره دومًَا على الابتعاد .. تبعده دومًا قبل أن يستطيع ارتداء ابتسامته الـ تدرب عليها طويلاً ..ا

...


ما أن يبعدهما حتى يبدأ الجمع في التصفيق .. فينحني انحناءة صغيرة غير عابئ بدموع لم تبلل وجنتيهما فيختفي ليضعهما في صندوقين صغيرين حيث يتمرنان دومًـا على أدوار عكسية .. في الغد يتأكد من لمعة العينين وشحوب ابتسامتها .. يحتار أمام ابتسامة لم تكن بوجهه بالأمس .. يمحوها بعنف ويقطب الجبهة .. على المسرح يقربهما ويبعدهما فيبتسمان .. يدمعان ويبتعدان.. ليصفق الجمع من جديد





------------


ارتجالتي مع المغامير يوم الخميس 27/5/2010

المحفز كان محاولة الدمج بين الصورتين التاليتين وصنع حدوته لهما..




الصور استخدمتها ريهام سعيد في عملين بعنواني "ماريونيت" و "الحادثة".

Sunday, May 23, 2010


"مؤلم أن تكون حياتك فارغة مما يستحق الذكر ..الأشد إيلاماً.. أن يكون

عندك الكثير لتقوله .. عن حياة فارغة ! "

Wednesday, May 12, 2010

 اول امبارح قالي زميلي في الشغل..اللي اكتشف بالصدفة اني بكتب قصص قصيرة واني متوقفة بقالي فترة علشان بلف فنفس الدايرة ومستنية اني اكتب عن حاجة جديدة...بعد نقاش شوية عن الخط اللي بكتب فيه وليه.. قاللي:
"عارفة هاتخرجي امتي؟ لما تلاقي حد"
قالها ببساطة وخرج...
لولا اني فاهمة قصده بجد كنت افتكرته بيلمح لحاجة..وكنت بدأت اطبق معاه الاجراءات التعسفية اللي بتبعها مع اي حد يقرب من الناحية دي...قالها وخرج وسابني مع افكاري..في الاول اتضايقت ان كل الناس بتعرف تقرا جوايا بسهوله كده... وبعدين فكرت ان ده حقيقي جدا...واني انا نفسي فكرت كده كتير قبل كده...بعدها بقي وانا في الطريق للبيت نطت الجملة دي في دماغي..

"I cann't invest my emotions in a MACHINE"

الجملة من فيلم Bicentennial Man

ممكن جدا تكون بعيدة عن الموضوع وغير واقعية كمان... بس كانت في مكانها قوي في الفيلم لمستني بجد...كانت بتحبه بس رفضت تستمر في الحب ده لانه انسان الي..حتى لو كان عنده مشاعر واحاسيس...قالتها له ببساطة وهي بتعزمه علي فرحها...ليه الجملة دي بالذات مع الموقف ده؟ مش عارفة...آه هو أنا فعلا محبتش إنسان آلي قبل كده..بس انا عارفة اني مبستثمرش مشاعري صح...بستهلكها على اطلال حاجات خلصت من زمان...او تخيلات لحاجات محصلتش اصلا.. او حتى احتياج للحب وخوف منه... وبحول كل الطاقة اللي جوايا لتدمير اي بدايات جوايا ناحية اي حد..عارفة اني قافلة علي قلبي قوي...ومبسمحش لحد يقرب منه... الناس اللي حواليا شايفين ان مفيش منطق يبرر اني افضل "كده" كل الوقت ده...حتى اللي يعرفوا منهم الحدوتة اياها...حاسين ان سنين الجرح طولت اكتر من اللازم...ومش بيصدقوني لو قلت اني تخطيت الموضوع ده بالفعل من زماااان ..وان الفكرة بس اني مش عارفة الاقي المفتاح من تاني...مع شوية عقد قديمة ضخمها الخوف ...

عايزة اخرج من الدايرة وعايزة اتخلص من الاكتئاب المزمن والزهق الدائم...عايزة اتغير للي مش عارفاه بالظبط بس متأكده انه هايكون احسن...بس برضه مش عايزة ده يحصل لما "الاقي حد"..مش عايزة ده يرتبط بحد لو مشي ياخد كل ده معاه....عايزة اعتمد علي نفسي ولنفسي..علشان لما الاقيه اكون بحبني قبل ما هو يعمل ده...اعرف انا واقفة فين كويس قبل ما اطلب من حد او اسمح له انه يكمل مشواري معايا...عايزة اتأكد اني ممكن اتقبل ان حد يكمل مشواري معايا ..اتاكد اني مش هازهق قبل ما هو يزهق..او اني اطبق معاه سياستي الدفاعيه اللي بتخليني اجرح الناس وابعد عنهم واحط حدود وخطوط قبل ما هما يسبقوني ويعملوا حاجة من دي...


عايزة اتاكد الاول اني استاهل ان حد يختارني علشان اكمل معاه مشواره قبل ما افكر هو يستاهلني ولا لا...

Thursday, May 6, 2010

أقرار

اعترف وانا بكامل قواي العقلية اني....

مش فاهمة!!

يعني إن واحدة تيجي تحكيلي إنها متضايقة من زميلتها وتشتكي منها مر الشكوي وأول ما تشوفها الكلام يتقطع بابتسامة عريضة وهزار لا يصلح الا لكونه مع أقرب الصديقات!!
وأنها بعد ما تمشي تيجي زميلتها نفسها ويتكرر نفس المشهد والموقف اللي اشتكت منه الاولانيه يتحول لموقف تاني خالص هي فيه الطرف المظلوم!!
وأني رغم أني حاولت قدر جهدي مراعاة لحق زمالتهم عليا وأكراما لطلبهم لرأيي إني أقترح حلول عملية لمشاكل بتواجههم مع بعض بحيث الموقف يتحل ومحدش يزعل من التاني الا أني الأقي نفسي متهمة من طرف تالت أني بقومهم علي الطرف التالت وأني بشيع كلام باطل عنهن!!
وأني لما أخد موقف من التلاته وأبطل اتكلم معاهم يكون تفسير الموقف ده اني خفت من السلطه المزعومة لاحدهن وانه اصلا واساسا يعني "مش من حقي " ازعل من الكلام اللي اتقال علي لساني ومليش يد فيه!!
لا وايه بقي كمان كل ما اطلب حاجة ليها علاقة بالشغل تتأخر عادي رغم أنها مهامهم يعني وهما اللي بيعملوها ولما اتكلم يتنفخ في وشي ويبرطموا وكده يعني!!!


لذا..أقر وأنا في كامل قواي العقلية:

أن لو أن كل البنات دماغها كده...فأنا مش عايزة أصاحب بنات تاني !!!

و أن لو كان تعريف" الاجتماعية " الحديثة هو الرغي الي علي الفاضي والــ فاضي برضه في كل الاتجاهات ومع كل الناس وبوشوش كتير فأنا مش عايزة أكون أجتماعية!!!

بجد زهقت...

Sunday, May 2, 2010

حملة 30 يوم من التدوين

رغم ان آية عرفتني عليها ورغم انها حاولت تشجعني اني اشترك انا كمان...رغم اني كنت عايزة اشترك..ومشتاقه اني اكتب ومشتاقه الاقي الناس حواليا في التعليقات زي ما شفت كده عند الناس اللي اشتركت ...ورغم اني يمكن لو حاولت اعرف اشترك..بس انا حاسه اني مش قد التزام زي ده...رغم اني مش هاخسر حاجة لو اشتركت ومكملتش..مش هاخسر غير اني هاحطها علي قايمة الحاجات اللي تحمستلها ومكملتهاش..القايمة اللي حجمها المتزايد بيوجعني...بس جبني وهروبي بيوجعوني برضه!!ا

Monday, April 26, 2010

بالظبط في الوقت اللي قلت فيه ان كل حاجة بقت تمام...اني اقدر اقول اني كويسة وسليمة ومفيش حاجة تستاهل الحزن...في الوقت اللي صالحني فيه الرضا...بالظبط في اللحظة دي قلبت الترابيزة وكل الاحلام اللي عليها وشويه الرضا اللي جمعتهم بصعوبة...
كل مرة اقول خلاص مبقتش فارقة معايا...وفعلا ده بيبقي احساسي بجد...مش فارقة...هاصالحها لاني لازم اصالحها مش لاني عايزة....هاتعايش مع الموقف ولو معرفتش انساه اهو هايتحط بقي علي كتلة المواقف السابقة اللي اثبتت مع الوقت انها غير قابله للتحلل بل بالعكس...
الغريب بقي انه بيبقي فارق ومش فارق في اللحظة نفسها...موجوعه ومنهارة وبعيط... بس مش عايزة اصالحها وفي نفس الوقت بسعي لده بالحاح غريب..و مش عايزة الوقت يطول...
المرة دي انا غلطانه...مش من البداية ...بس يعني لما ركزت وحاولت تلاقي اسباب لرغبتها المفاجئة انها متكلمنيش...وبعد يومين من الخصام..عرفت تجيب اسباب انا غلطانه فيها فعلا...انا عندي مبرراتي طبعا بس هي مش شايفاها ومعتقدش انها هاتشوفها في يوم من الايام...
قلبي اسود...وقلبها هي كمان من ناحيتي...صعب يتحل الاشكال اللي بينا واحنا الاتنين مبننساش لبعض...بنتخانق ونتصالح لكن مبننساش...انا مبنساش انها ظلمتني...ولا انها عاملتني وحش طول عمري تقريبا...وانها كتير قالت صراحة وتلميح ومن خلال مواقف اني "غير مرغوب فيا"...وهي مبتنساش رد فعلي علي المعاملة دي...و انعزالي اللي بيقوي كل يوم...استقلالي بغرفتي وافكاري خارج نطاق سيطرتها...وعدم رغبتي في المشاركة او المساعدة في اي حدث يتخطي حدود عالمي/غرفتي...

بفكر اذا كان اللي مضايقني انها شايلاني من حساباتها فيما يتعلق بالحقوق اللي ليا عندها وحاطاني بعنف في الواجبات...واللي مضايقها اني مقصرة في واجبات مش قادرة اعملها لغياب حقوقي... ياتري يبقي الحل في بساطة عملية حسابية زي الجمع والطرح...مهو ياتحطني في الحقوق يا تشيلني من الواجبات...عملية جمع او طرح بسيطة ومفيهاش اي تعقيد...
بس السؤال الاهم بقي هو لو اتحقق ده ياتري هابقي مبسوطة؟؟!ا

Sunday, April 25, 2010

لا افتقدها..ولا احتاجها..واكون اسعد بمفردي..لكنني لا استطيع التعامل مع ايامي عندما تجافيني...يؤلمني ان تتوقف عن مخاطبتي بلا اسباب واضحة...ان تقلب في ذاكرتها لتحضر كل موقف قد يبرر ذلك الجفاء حتى وان كان غير منطقيا..شيئا انكسر او شخصا عاملته يوما باسلوب لم ينل رضاها الكامل..لكن يؤلمني اكثر ان تتوقف عن مخاطبتي لانها تشاجرت مع احد اخواتي..رغم انها لا تفعل ذلك ان تشاجرت معي...مواقف كثيرة اعلمها انا والمقربون تخبرني أن مواقفها لابد ان تتوقف عن التأثير بي..لكني لا استطيع...اغير وضع اثاث الغرفة وحدي ككل مرة نتشاجر بها حتى ينهكني التعب كوسيلة لتفريغ الطاقة المكبوتة عوضا عن البكاء...لكن التعب لا يكفي هذه المرة...التعب لم يكفي يوما...

Wednesday, April 21, 2010

خلي...بالك!ا

"خلي بالك من نفسك"
               "خلي بالك منك"
                                أو حتى
                                      "خلي بالك "

لا يهم إن أضافوني أو لا لكن المهم حقا هو فعل الأمر المحمل بالاهتمام ...(خلي)..الذي دوما يكون لي وعني...أعلم أنه علامة علي الاهتمام والحب والرغبة في أن أكون بخير طوال الوقت..فحتى وإن لن يكونوا معي فهم يحملوني "أمانة" الأعتناء بنفسي...من أجلهم..وكأني لن أفعل ذلك بفعل غريزة البقاء إذا ما تعرضت لموقف أحتاج فيه أن"أخلي بالي".
اهتمام يستدعي الفرح بالضرورة والسعادة والامتنان لوجودهم بحياتي...أشعر فعلا بامتنان كبير لهم وبسببهم...لكني اليوم لم استطع منع عقلي من التفكير في هذه المواقف التي لا تمهلنا وقتا حتي "نخلي بالنا" من أي شيء...مواقف لن يستطيع حرص العالم كله منعها أو تغييرها...كحادثة كالتي تخيلت حدوثها بالأمس مثلاً عندما توقف السائق فجأة ليجبر رأسي _رغم محاولات عدة_علي الإندفاع بعنف للأمام حتي كادت ترتطم بالكرسي امامي...لتوقظني من إغفاءة قصيرة وتوقظ بعقلي السؤال...

ماذا لو؟!!...

Sunday, April 11, 2010

أخبرته أنها طالما اعتقدت أن كل من عرفها أحبها بشكل أو بآخر .. أنها تركت به أثرًا ، وأن ذلك وحده هو ما كان يقويها على تحمُّل الوحدة ، وأنها اليوم ، بعد أن اكتشفت أن ذلك لم يكن صحيحًا ، تشعر بوحدة مضاعفة بعدد من رحلوا .

لكنها لم تخبره أن أكثر ما يؤلمها هو صورتها لديه ، وتشابهها مع ما تريد أن تكونه يومًا وتعجز عن تحقيقه ، لكنها لم تطلب منه أن يتوقف عن تذكيرها بهذه الصورة ، ولم تخبره أيضًا أنها تكره أنانيتها المتكونة حديثًا ، وغرورها الراغب في النمو تحت شعار "الثقة بالنفس ضرورية" .. ولن تطلب منه أن يتوقف عن إطعام غرورها الغر بكلمات تشعر أنه يعنيها حقًّا .

تعلم أن غرورًا هو مشعله لن يزيد الأمر إلا سوءًا ، لكنها لا تهتم .. تعيش اللحظة بكل ما فيها حتى النخاع ، مدركةً أنها تخوض نهرًا لن تقوى يومًا على تياره إن غدَرَ أو غفلتْ . ورغم أنها لا زالت تداوي جروحًا نتجت عن تهورها الأخير ؛ إلا أنها لا تتوقف عن ترديد عباراته سامحة لغرورها بصوغ حكمتها اليومية .. المتكررة :

"فلتنعمي اليوم بصورتك فوق صفحته البيضاء .. فالألونا أيضًا يصيبها العطب" !

Tuesday, March 9, 2010

احتياج

أحتاج الكتابة..ربما أكثر من أي شيء آخر... لكن كالمعتاد لا نجد ما نحتاجه في وقت احتياجنا الفعلي..

أفتقد تلك الأيام حين كنت أكتب كثيراً بمعدل قصة كل أسبوع..واتسائل أتراها كانت أرادة أم أن حياتي كان بها من الأحداث ما يجعلني أكتب...وهنا أتوقف ...إن حياتي بها نفس القدر من الأحداث الآن...ربما أكثر....ماذا أذاً ؟ لي عامين أو أكثر لم أكتب بهما سوي ثلاث قصص بأفكار قتلتها كتابة من قبل ..هل أختفت الأفكار؟

اعتقد في بعض الأحيان أن طريقة تقبلي للعالم هي ما اختلفت..بذلك الماضي المحبب كنت اسعي لرؤية الكثير..كنت أعلّم عقلي أن يبدأ في تحليل المواقف وأعلّم مشاعري أن تلتقط جميع الأحاسيس فعندما كنت أري الطفلة بائعة المناديل كنت أتأثر لطفولتها المهدرة..اما الآن فهي مجرد طفلة تعمل بمهنة اختاراها لها والداها وتجيدها...وعندما بكيت لرؤية صورة ذاك الطفل الجالس بجوار حائط وبيده خبز جاف مغموس بالتراب..أو ذاك الطابور الممتد لآخر حدود الصورة للحصول علي الماء...الآن هي مجرد صور..

أوقن أن شيئا تغير لكني لا أعلم السبب بالتحديد...

طوال عمري وأنا أتذرع بالآخرين..صديقتي تركتني لذا أرفض اتخاذ أصدقاء..كل علاقات الحب تفشل والزواج ينتهي بالطلاق لذا لن أتزوج...أمي تختلف معي وتحاصرني بقوانينها لذا إن تزوجت لن أنجب...قرارات كثيرة أخذتها مدفوعة بمواقف لم تحدث لي...تحليل مستمر لما لا يحتمل التحليل اصلا.. الآن ارغب في إعادة صياغة قراراتي لكني لا أعرف كيف أفعل ذلك...الآن لا استطيع الاختفاء خلف الآخرين والقاء اللوم عليهم.. فرغبتي في الاعتقاد أني ناضجة أستطيع أخذ قرارات وتحمل عواقبها تمنعني من فعل ذلك...ولكن هوسي المزمن بايجاد الأسباب وعجزي عن ذلك يجعلني أكاد اجن..





Monday, February 22, 2010

هوس

في صمت وبلا ادني مقاومة اعود..بهدوء من يفعل شيئا بكامل ارادته اغرق في الصمت من جديد..بدءب اعكف علي تشويه كل العلاقات التي تدعوني للحديث...لماذا لا اقطعها مرة واحدة؟ لا اعلم ربما هو ذلك الجزء الضعيف ال يحاول الفرار..اشعر اني علي شفا التحول لتلك الزميلة التي كرها الجميع..والتي اجمع البعض انها فقط لم تكن اجتماعية بالقدر الكافي للباقون...لا ارغب حقا ان اصبح تلك"الطيبة من الداخل ولكن.." اكره تلك ال"لكن.."اعترف اني في اول احتكاك لي بها عرفت انها تشبهني بشكل ما...انكرت ذلك بالطبع وبدأت السياسه المضادة... الذوق المضاعف معها ومع الجميع..الآن اشعر اني...لن انكر ان سياسة الاحتماء خلف النقيض تفيدني كثيرا علي جميع الاصعدة..لكني أشعر أنني افقد القدرة علي الاستمرار... تدريجيا ..أصبح  تلك الملولة المدعية الصبر(هذا إن لم يكن هذا حالي دوما)..تختفي ابتسامة رُسمت علي وجهي للجميع طوال عام(تراها كانت مزيفة؟)...أيكون الملل وحده قادرا علي فعل ذلك...تركت هي العمل وتوليت مهامها...لم أخطط لذلك بالطبع لكنها الظروف..تراها علامة أني ساكونها بعد سبعه اعوام اعتقد انهم كل مايفرق بيني وبينها في العمر..وربما هي بريئة من ذلك الهوس فمنذ أن وضعت باعتباري ألا اكون هي وأنا اقترب أكثر من صفاتها..ربما هوسي هو ما يصنعني..كما أصنعه.. 

Monday, February 15, 2010

أكبر ولا أصغر؟!ا

أصغر؟!
 ولا
 أكبر؟!!
من كام سنة كنت لو أتسألت السؤال ده كنت هاجاوب بمنتهي الثقة والسرعة:أكبر طبعاً
بس اليومين دول بفكر تاني ولما أشوف واحدة أصغر مني منطلقة شوية ولا بريئة حبتين بفكر هوأنا كنت كده؟!ا ولأني غالبا مبعرفش أفتكرني كنت عاملة أزاي وغالب ترجيحي بيكون أني مكنتش كده فعلاً..فبشتاق لاني أبقي في سنها..
الموقف ده اتكرر كتير مؤخرا زميلتي فالكورس وحبها الأول..وبنت مديري وسنتها الأولي فالجامعة..ولا صاحبة صاحبتي وأول انترفيو ورحلة البحث عن شغل والقلق والرغبة والخوف من المسؤليات الجدية والناس...يااااااااه
أيام كتير عدت كنت بكرهها ومستنياها تخلص علي مضض..كنت بقلب الأيام بسرعة لأني مستنية اللي جايي..أني أكون أكبر..أكتر ثقة..أنجح..كل أفعل التفضيل اللي محصلتش منها غير فتاتفيت حتى الآن..
بس انهارده ..لو اتسألت أكبر ولا أصغر؟!
 متأكده أني هاحتار ومش هاعرف أجاوب..
بفكر.. فيها إيه لو أفضل في النص كده كام سنه كمان؟!..أميل للناحية اللي عايزاها حسب مزاجي خصوصا أني لسه في النص فعلا..بعد العشرين بشوية صغيرة ولسه حبة عالثلاثين..بس الفكرة بقي أني مبحبش أنصاف الحلول ولازم أختار..
أكبر
     أو
       أصغر

Tuesday, February 9, 2010

Thursday, January 28, 2010

رفض

أرفض أن أكون صورة بعقولكم..ا
أرفض أن أكون صورة بعقولكم..
أخذت ترددها للمالانهاية…تتساقط دموع أمها بلا توقف وبينما يحتضنها المحامي الطيب تأكلها عيون الأدعاء..ويتهمها طبيب بالجنون..
***
بين كل هؤلاء وحده يفكر...أعلم أنها...
لكني أرفض نعتها بالجنون..إن كانت هي مجنونه فما نكون نحن من نرضخ في سكون ونتشكل بــحجم صور وضعها الأخرون لنا؟؟!
يسألها ليحول دفة الحديث:
- هل لديك أقوال أخرى؟
- أرفض أن أكون صورة بعقولكم.
يتدخل الأدعاء صارخاً:
- هلوسات..ليست سوي هلوسات.
ينهره ثم يتوجه إليها مرة أخري وبنبرة أهدأ:
- أي صورة ترفضين؟
- كل الصور...أرفض كل الصور...
- فلتخبريني عن تلك الصور.
- أرفض أن أكون تلك البريئة المطيعة للمالا نهاية كما تريدني هي ..وأرفض أن أكون له جسداً بلا رأي بلا صوت ولا روح..وأرفض أن أكون لك تلك المذنبة التي لم تجد من الأدلة ما تدفع به التهمة عن نفسها..وللطبيب مجنونة تجعلهم يصفونه بالعبقري للتشخيص الناجح من الجلسة الأولي...أرفض..أرفض أن أكون صورة بعقولكم.
بينما تستمر في تكرار جملتها الأخيرة..ينقسم عقله نصفين...هل يستسلم للدموع كاسراً كل الصور..أم يتظاهر بأنها لم تمس شيئا من روحه...لم تجعله يري حدود الأطار؟!!
يتعالي صوتها ليخرجه عن شروده..فيهتف أن رفعت الجلسه للمداولة...وفي أعماقه يعني البكاء..
***
في ركن مكتبه أختبأ..في صراعه لا يزال...يبكي ..أيكسر الصورة والأطار وكل ما حال يوما بينه وبين مشاعره؟...هل يحاول الفرار الأن؟.. أم.. يستمر في الانكارعن معرفة؟!


27/1/2010