Sunday, April 11, 2010

أخبرته أنها طالما اعتقدت أن كل من عرفها أحبها بشكل أو بآخر .. أنها تركت به أثرًا ، وأن ذلك وحده هو ما كان يقويها على تحمُّل الوحدة ، وأنها اليوم ، بعد أن اكتشفت أن ذلك لم يكن صحيحًا ، تشعر بوحدة مضاعفة بعدد من رحلوا .

لكنها لم تخبره أن أكثر ما يؤلمها هو صورتها لديه ، وتشابهها مع ما تريد أن تكونه يومًا وتعجز عن تحقيقه ، لكنها لم تطلب منه أن يتوقف عن تذكيرها بهذه الصورة ، ولم تخبره أيضًا أنها تكره أنانيتها المتكونة حديثًا ، وغرورها الراغب في النمو تحت شعار "الثقة بالنفس ضرورية" .. ولن تطلب منه أن يتوقف عن إطعام غرورها الغر بكلمات تشعر أنه يعنيها حقًّا .

تعلم أن غرورًا هو مشعله لن يزيد الأمر إلا سوءًا ، لكنها لا تهتم .. تعيش اللحظة بكل ما فيها حتى النخاع ، مدركةً أنها تخوض نهرًا لن تقوى يومًا على تياره إن غدَرَ أو غفلتْ . ورغم أنها لا زالت تداوي جروحًا نتجت عن تهورها الأخير ؛ إلا أنها لا تتوقف عن ترديد عباراته سامحة لغرورها بصوغ حكمتها اليومية .. المتكررة :

"فلتنعمي اليوم بصورتك فوق صفحته البيضاء .. فالألونا أيضًا يصيبها العطب" !

2 comments:

هدى said...

أنا حاسة اني قريتها قبل كدا

بس هي عاجباني

موضوع الصورة دا شاغلغك قوي /شاغلني يمكن زيك واكتر وبحاول اتخلص من هاجس الصورة اللي مسيطر عليا

..

تسلم ايدك

Shrouk said...

هدي
انت فعلا قريتيها وسمعتيها قبل كده
دي اخر ارتجالة مع المغاميييير
موضوع الصورةفهو فعلا هاجس شاغلني وبحاول اتخلص منه انا كمان
ربنا يعينا بقي
:)