Monday, February 15, 2010

أكبر ولا أصغر؟!ا

أصغر؟!
 ولا
 أكبر؟!!
من كام سنة كنت لو أتسألت السؤال ده كنت هاجاوب بمنتهي الثقة والسرعة:أكبر طبعاً
بس اليومين دول بفكر تاني ولما أشوف واحدة أصغر مني منطلقة شوية ولا بريئة حبتين بفكر هوأنا كنت كده؟!ا ولأني غالبا مبعرفش أفتكرني كنت عاملة أزاي وغالب ترجيحي بيكون أني مكنتش كده فعلاً..فبشتاق لاني أبقي في سنها..
الموقف ده اتكرر كتير مؤخرا زميلتي فالكورس وحبها الأول..وبنت مديري وسنتها الأولي فالجامعة..ولا صاحبة صاحبتي وأول انترفيو ورحلة البحث عن شغل والقلق والرغبة والخوف من المسؤليات الجدية والناس...يااااااااه
أيام كتير عدت كنت بكرهها ومستنياها تخلص علي مضض..كنت بقلب الأيام بسرعة لأني مستنية اللي جايي..أني أكون أكبر..أكتر ثقة..أنجح..كل أفعل التفضيل اللي محصلتش منها غير فتاتفيت حتى الآن..
بس انهارده ..لو اتسألت أكبر ولا أصغر؟!
 متأكده أني هاحتار ومش هاعرف أجاوب..
بفكر.. فيها إيه لو أفضل في النص كده كام سنه كمان؟!..أميل للناحية اللي عايزاها حسب مزاجي خصوصا أني لسه في النص فعلا..بعد العشرين بشوية صغيرة ولسه حبة عالثلاثين..بس الفكرة بقي أني مبحبش أنصاف الحلول ولازم أختار..
أكبر
     أو
       أصغر

1 comment:

مروة said...

لا تصغري ولا تكبري، إبقِ كما انت؛ وأيما كان عمرك ستكونين "صغيرة" بالنسبة للبعض و"كبيرة" بالنسبة للبعض الأخر. مشكلتنا إننا دايمًا بنحب نكون "غيرنا" وبننسى نستمتع باللحظة اللي إحنا فيها واللي أكيد فيها حاجات حلوة كتير مش شايفينها وإحنا بنحلم بأمسٍ مضى أو بغدٍ لم يولد بعد.
ماتحتاريش واستمتعي بالموجود قبل ما يبقى ذكرى. صباحك بهجة واختيار صحيح