Monday, February 22, 2010

هوس

في صمت وبلا ادني مقاومة اعود..بهدوء من يفعل شيئا بكامل ارادته اغرق في الصمت من جديد..بدءب اعكف علي تشويه كل العلاقات التي تدعوني للحديث...لماذا لا اقطعها مرة واحدة؟ لا اعلم ربما هو ذلك الجزء الضعيف ال يحاول الفرار..اشعر اني علي شفا التحول لتلك الزميلة التي كرها الجميع..والتي اجمع البعض انها فقط لم تكن اجتماعية بالقدر الكافي للباقون...لا ارغب حقا ان اصبح تلك"الطيبة من الداخل ولكن.." اكره تلك ال"لكن.."اعترف اني في اول احتكاك لي بها عرفت انها تشبهني بشكل ما...انكرت ذلك بالطبع وبدأت السياسه المضادة... الذوق المضاعف معها ومع الجميع..الآن اشعر اني...لن انكر ان سياسة الاحتماء خلف النقيض تفيدني كثيرا علي جميع الاصعدة..لكني أشعر أنني افقد القدرة علي الاستمرار... تدريجيا ..أصبح  تلك الملولة المدعية الصبر(هذا إن لم يكن هذا حالي دوما)..تختفي ابتسامة رُسمت علي وجهي للجميع طوال عام(تراها كانت مزيفة؟)...أيكون الملل وحده قادرا علي فعل ذلك...تركت هي العمل وتوليت مهامها...لم أخطط لذلك بالطبع لكنها الظروف..تراها علامة أني ساكونها بعد سبعه اعوام اعتقد انهم كل مايفرق بيني وبينها في العمر..وربما هي بريئة من ذلك الهوس فمنذ أن وضعت باعتباري ألا اكون هي وأنا اقترب أكثر من صفاتها..ربما هوسي هو ما يصنعني..كما أصنعه.. 

5 comments:

هدى said...

مصدقة فكرة ان حرصنا الشديد الذي يصل لحد الهوس بفكرة ما يجعلها تتلبسنا

زي ما بتقولي تمام

إبـراهيم ... said...

ممممممممم

بصراحة عاوز أقول لك كمِّلي ....

وأقول لك كمان (ربما بدون مناسبة) إنتي مش بتكتبي نفسـك .... أبدًا!

ربما للأسف!

Shrouk said...

ابراهيم انا مش فاهمة
؟أكمل إيه؟
ومش بكتب نفسي يعني ايه
يعني قصدك اني مش كده فعلا؟
ممكن تفهمني حتى لو مش عايز هنا فهمني هناك
فعلا عايزة اعرف قصدك

إبـراهيم ... said...

أقول لك هنا وأقول لك هنااااك وأقول لك في كل مكان
.
.
تكملي اللي إنتي بتكتبيه بإحساس عالي ده

لأنه مش كتابة عن نفسك بس
وإنما عن أنفسنا كلنا!
.
.
شكرًا لهذه الاصطباحة :)

Shrouk said...

صباحك سعادة هنا وهناك