Wednesday, December 30, 2009

مرجيحه الدنيا اللي شالتني..ا
بترفعني..تعليني ..تهددني..ا
يا من تاني علي الاحزان بترميني..ا
ياتنجدني..ا

 

Wednesday, December 23, 2009

2009

هانت كلها كام يوم ونقول:
ا2009 خلصت...اخيييييراااااااااااااااا
كانت طويله رغم انها عدت بسرعه ;) ...فترة طويله منها كانت حزينه...وفترة اطول كانت نقاهة..
زمان كنت كل ما افتكر حدث كان حزين حتي لو عدي عليه وقت عيني تتملي دموع ويومي يبوظ...انهارده لما بفتكر الحاجات دي بضحك..نضوج أو تبلد مشاعر مش عارفة بس المهم أنه حصل...حتي لو كان ده كل اللي طلعت بيه من 2009 فأنا مبسوطة ...
بس في حاجات تانيه حصلت حلوة ف2009 غير تخطي الحزن..
مثلا اني:
- غيرت الشركه اللي بشتغل فيها ومبسوطة فشركتي الجديدة...واتنقلت جواها من مكان لاحسن فظرف شهور..
-عملت صداقات جديدة مؤثرة جدا فحياتي..
-بدأت المدونة دي علشان تكون مختلفه عن اللي قبلها...ولو ان ده لسه محصلش بالظبط بس أكيد هايحصل ما دمت أنا بتغير..
-اتعلمت أعبر عن امتناني وشكري للناس اللي يستحقوا ده..وقبل كده مكنتش بعرف وكنت مقله فالتعبير عن مشاعري لاهلي واصحابي..
اكيد مش بس كده بس هو ده اللي فبالي دلوقتي وعلشان كده البوست ده عرضه للتحديث ..لما افتكر حاجات تانيه يعني..


Monday, December 21, 2009

just for the record

I'm very happy today




That situation that was supposed to ruin my day really made it.

happy




happy





very happy







الحمد لله






Sunday, December 20, 2009

دائرة

أخاف البدايات وأكره انتهائها...ا
وقدر خوفي من البدايات أفتقدها...
ولكرهي النهايات أعجل بها...
فأفسد كل بدايه..ليؤلمني انتهائها...

Sunday, December 13, 2009

...





- لماذا الأسود..ا


- "بضدها تتميز الأشياء" لن أدع مجالا للظلمة بداخله .. فأفسحه على اتساعه في الغلاف


قالتها بابتسامتها .. تلك المزينة دائما ببريق الدموع..ا


***


بين سؤالها ذاك وجلستها هذه مرت سنوات..بين دفاتر سوداء جلست..تقرأ بنهم كل ما لم تقرأه من قبل..اتفقا منذ صغرها أنها ستحترم خصوصيتها طالما لا تفعل ما يتنافى مع ما ربتها عليه..لم تحاول يوما التلصص علي مذكراتها..اليوم وجدت دفاترها القديمة جميعها اسفل السرير مصحوبة بورقة تخبرها بمكان الدفتر الأخير وتعطيها تصريحا بقراءتهم جميعا..قرأت وقرأت حتى وصلت للأخير ..كان أصغرهم علي الإطلاق..ا


***


في الصفحة البيضاء الأولى وبخط أصغر من المعتاد :ا


"أعلم أنكَ دفتري الأخير..لذلك قد اثُقل عليك قليلا..قد أحملك رسالات لمن أحب..وقد لا يسعفني وقتي لفعل ذلك..إن لم افعل..فلتسامحني علي ترك صفحاتك خاوية..فأنا أعلم أن أسوأ جريمة قد نرتكبها نحن البشر في حق الورق هي تركه لألم الخواء وجنون الفراغ.


***


أخذت تفر في الصفحات الخالية ..يستفزها اللون الأبيض الذي بدا وكأنه يعاند حزنها..طالما اعتقدت أن اكبر جريمة ترتكب في حق البياض هو أن نلوثه بخطوطنا المتعرجة التي لا يشعر بثقلها سواه..أما اليوم..بعد أن قرأت الدفاتر كلها..بعد أن وجدتها بين الصفحات..يستفزها اللون الأبيض..تريد المزيد من الصفحات المثقلة...تريد ابنتها ..تعود للصفحة الأولى وتقرأها ببطء..تذهب للصفحة الأخيرة وتخط:ا


"حتى عند الرحيل..كنتِ أشجع".ا


***


"اسمعيني أنا أعلم أن كل ما تتمنينه هو أن أشفى .. ولكن كلانا يعلم أن ما من نهاية سعيدة لهذه القصة.. فاسمحي لي أن انهار .. دعيني أتبعثر في حدودكِ .. اتركيني ابكي .. وابكي علي .. وادخري هذه القوة لأيامكِ من بعدي .. ادخريها لتربية ثالثنا النامي بداخلك .."ا


احتضنت رأسه المندفعة لصدرها ثم أبعدتها لتنظر في عينيه دون أن تفارق الابتسامة وجهها..ا


***


بين الدفاتر وجدته..مظروف صغير كتب عليه اسمها بذلك الخط المحبب الذي لم تقدره سوي الآن..ا


"اعلم انكِ تبتسمين الآن..فأنتِ تصرين دوما علي ارتداء تلك الابتسامة ال...دوما تتحدثين بهذه القوة وكأن شيئا لا يستطيع جرحك..لكني اعلم..اعلم أن اسفل ذاك القناع الحديدي تنساب الدموع عندما أسألك شيئا عنه فتكذبيني انكِ لا تتذكرين..اعلم بتقلبك في الفراش في ليالي الشتاء الباردة حين يغمركِ الحنين...واعلم ...اعلم أنكِ غاضبة مني فقط لأني أشبهه كثير اً ..بي بعض جنونه وبعض الملامح أيضا وكثير من "ضعفه"...حتى مرضه..أذكر أنك حدثــتـني يوما عن يومه الأخير ..يومها رأيت دموعك للمرة الأولى والأخيرة..أخذتِ تخبريني أن الدنيا تدهس الضعفاء وأننا لنحيا لابد أن نتعلم أن نتسابق مع الحياة.. ليس لدينا وقت لنتوقف عند أي حدثٍ ..أو شخص..لابد أن نستمر بالركض وعلينا دوماً أن نبتسم كي تعطينا الدنيا ما نريد..يومها فقط أدركُت اختلافنا الأكبر..يومها أدركت أنكِ مثلي ومثله لكنكِ وحدكِ تختبئين خلف قناع القوة..أما اليوم فأنا أذّكرك بكلماتكِ..لا تتوقفي عند رحيلي..فلتستمري بالركض..حتى آخر أنفاسكِ"ا


***


- "لماذا الأسود؟"ا


تذكرت حديدية الابتسامة ..بعد فترة من الصمت والتحديق في الدفتر بين يديها تردد..ا


- "بضدها تتميز الأشياء"ا


و تشرع بالكتابة ..ا


***


في دفترِ أسودٍ صغيٍر..دفتٍر أسودٍ جديد..و بخط يتعثر في أولى محاولات البوح..ا


"كنتِ دوما أشجع مني..كنتِ أقدر علي اقتحام الصفحات..علي اختزان الذكريات بدفاتر صغيرة لم أعرف قيمتها قبل اليوم..لم أفكر يوماً يا صغيرتي أني سأحتاج مخزوناً من الذكريات.. لم أعرف يوماً كيف أتمسك بالماضي..كنتُ دوما أفكر بالغد..اعتقدتُ أني كي أري الغد لابد أن أمحو الأمس..واعتقدتِ دوماً أن الغد لا يأتي ألا متكأ علي أمسٍ..كنتُ دوماً غاضبة منكِ لسبب أو لآخر لكن ما اكتشفته الآن هو أن أكثر ما كان يغضبني منكِ كونك قويه..دفاترك الصغيرة علمتني أن القوة ليست بالضرورة عكس العاطفة..دفاترك الصغيرة المليئة بالعواطف أعطتني الجرأة التي لم أمتلكها يوماً علي أقتحام بياض دفتر صغير..دفتر أسود صغير..لأهديكِ فيه كل ما تستطيع ذاكرتي الضعيفة أن تبقيه من أيامي بعد رحيلك..لتعلمي أني لم أتوقف يوما عن الركض" ا

شروق مجدي
6/4/2009
3/7/2009

Monday, December 7, 2009

اول نجمة

عن نجومي الأليفة أنوي أن أتحدث..ا



أول نجمة..ا

ندى...ا
أختي الكبري...لم تكوني يوما من تلك الأخوات المرشدات بشكل وعظي مباشر..لكن لمساتك علي شخصيتي أكثر من أن تدركيها...رغبت كثيراً في السير علي طريقكِ... التفكيرمثلكِ...الحلم..العيش...التعبير مثلك...ا
ا"لأنهم ينصتون جيداً لصوت أحلامهم، يظنهم البعض مجانين، و لأنهم مسكونون بالحيرة، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأن كلاً منهم يحاول أن يكسر المدار الذي يكبله، باحثاً عن مساره الخاص، حتى لو ألقى به ذلك إلى أكثر السدم خطورة يسمونهم النجوم الشاردة، وأراهم نجومي الأليفة."*ا
كنتِ دوما تلفتين انتباهي أني ينقصني الكثير من اداب الحديث والتصرف...وكنت دوما اجادلك أن الله خلقني هكذا وليس لي قدره علي التغيير..وأنه كونك تحسنين التصرف ولديك قدر عالٍ من اللباقه ليس من المفترض أن ينقص مني...دوما كنت تقولين "إن أردتي التغير حتما ستستطيعين" لا أدري أكنتِ تقولين ذلك لأعتقادكِ بأن جميعنا لدينا طاقات خفية..أم لإيمانك بي...ا
شكراً لأرشادي لتلك الطاقات...ا
ا"لأنهم يكرهون الادعاء محاولين تحصين أنفسهم كل لحظة ضد الزيف. لأنهم لا يمتلكون شفرة وراثية واحدة، لكن شفرة وجودهم تدل عليها عيونهم المفعمة بالرجاء، واشتهاؤهم لعيش أفضل، سيبقون دائماً نجومي الأليفة"*ا

عندما كنا نتحدث وتستخدمين تلك اللغه..لغتك...تلك التي افتقدها بشدة الآن...كنا نتشاجر وأخبرك أنه "لا أحد يتحدث بهذه الطريقه"..."فلتحدثيني كباقي البشر"...و" لا تسخري مني لأني لا أتحدث هكذا"..كنت تتعجبين مني ونتشاجر وقد تتوقفي عن التحدث معي لفترة...بعد انضمامي للمغامير بإيعاذ منكِ...وبدئي لأدراك روعة الاحساس...تراكم داخلي شكر خفي لكِ...شكراً لأناره طريق الأحساس بداخلي...ا
 ا"لأنهم مهما تعبوا لا يكفون عن إنارة الطريق للآتين بعدهم، لأنهم لا يرغبون أن يكونوا زعماء، ويرفضون بنفس الوقت أن يكونوا أتباعاً، سيبقون دائماً نجومي الأليفة"*ا

لأنك تدعميني بقوة...تثني علي أحلامي ورغبتي بالعيش...تقبليني كما أنا في العلن و في الخفاء تدفعينني لأكون أفضل...تقرضيني أحلامك في فترات التيه...تغذيني بالأمل...تربتين علي كتفي بحنان قبل أن أنهار بلحظه... تعنفيني حين أحتاج لذلك... لكل ذلك وأكثر مما ربما لم تحفظه الذاكرة لخلل بها لكن تأثيره يبقي علي الروح للأبد..لكل ذلك وأكثر مما لم يحدث بعد...ستبقي دوماً نجمتي الأليفة...نجمتي المفضلة.. ا










* من روايه عزة رشاد ذاكرة التيه.

رغم تعجب الكثيرون من اعجابي بهذه الروايه..ورغم تعجبي الشخصي لذلك لكنني اكاد ان اعترف اني اعشق هذه الروايه...من يعرفونني منذ فترة يدركون تشابها ما بيني وبين بطلتها..ويشهدون اني استشهدت منها مرات كثيرة حتي الملل بالنسبه للبعض..لكني اليوم استخدمها استخداما مختلفا..استشهادي بها هنا ليس للتعبير عن حاله مزاجيه حزينه او شعور بالتيه...الامتنان هو الشعور المسيطر هذه الايام..هو شعار المرحلة كما يقول صديقي الطيب...


Sunday, December 6, 2009

عن الأمس



شريكه الذكريات والرغبات والالم..شكرا لمشاركتي الامس واليوم ..اعدك ان الغد افضل مادمت تمتلكين هذا القلب البلوري يا دافئه الروح..ا
شريكه البوح سعيده انا بصداقتك وممتنه لفضول جمعنا لنكون يوما بهذا القرب..نصنع ذكريات لنسقط بها اخري..ا
بالامس كنا هناك معا رغم انه كان حدثا صعب التصديق لكنه تحقق بالفعل..ا
شكرا..ا
لا اجد غير هذه الكلمه الهزيله التي لا تفيكِ حقكِ.. فلأكتفي بها الآن عل غدنا ياتي بمفردات جديدة...ا

Thursday, December 3, 2009

اول خطوة

أول بوست فمدونتي الجديدة..ولأني دايما بخاف البدايات قد ما بكره النهايات..اترددت كتير قبل ما اعمله..بس كل حاجه لازم تبتدي علشان تكون..علشان كده هابدأ بــ " ليه؟ "
ليه عملت المدونه دي بعد ماقفلت "لحظات" ؟ وليه قفلت "لحظات" اصلا؟
زهقت من أن مدونتي بقت كلها اقتباسات من كتب وروايات ولحظات كتير عدي وقتها..ا
قلت كفايه بقي عيش في الماضي وكفايه احلام ببكره اللي دايما بيكون مرتبط برجوع الماضي..ا
حبيت أدور علي انهارده واعيشه (حتي النخاع) زي ما بيقولوا..الجانب المتشائم جوايا _ وهو المسيطر أغلب الوقت_  بيقولي أني مش هاقدر...ببساطه لأن دي مش طبيعتي..وأن الموضوع مش هايتحل بمدونة.. ا
عارفة بس أنا عملت المدونة دي يمكن أقدر أكتب فيها من جوايا مش بس أنقل جمل حد تاني كتبها وحسيتها.. يعني هو ليه أصلا الناس التانيه تعرف توصف احساسي أكتر مني... ا
يبقي بصراحه ووضوح..نفسي أعرف احس تاني زي الاول..ا


(دي امنيتي للسنه الجديده)

عمري ما فكرت كده ومش مصدقه نفسي أني كتبتها..ا
هانسي؟
عارفة
علشان كده كتبتها هنا...ا


ا2010 هاتكون سنه الحاضر


تناقض فظيع بين ربط الحاضر بحلم بسنة لسه مجتش بس معلش..خطوة خطوة..ا
وزي ما صاحبتي دايما بتقوللي "بكرة أحلي " رغم أني كتير مببقاش شايفة ده بس جوايا عارفة أنه أكيد أحلي..ربنا شايللي الحلو لحد ما أعرف أقدره..ساعتها هايديهولي كله..لأنه عارف بعلمه الألهي أني ساعتها بس هاعرف أكون مبسوطه بيه...ا