Monday, December 7, 2009

اول نجمة

عن نجومي الأليفة أنوي أن أتحدث..ا



أول نجمة..ا

ندى...ا
أختي الكبري...لم تكوني يوما من تلك الأخوات المرشدات بشكل وعظي مباشر..لكن لمساتك علي شخصيتي أكثر من أن تدركيها...رغبت كثيراً في السير علي طريقكِ... التفكيرمثلكِ...الحلم..العيش...التعبير مثلك...ا
ا"لأنهم ينصتون جيداً لصوت أحلامهم، يظنهم البعض مجانين، و لأنهم مسكونون بالحيرة، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأن كلاً منهم يحاول أن يكسر المدار الذي يكبله، باحثاً عن مساره الخاص، حتى لو ألقى به ذلك إلى أكثر السدم خطورة يسمونهم النجوم الشاردة، وأراهم نجومي الأليفة."*ا
كنتِ دوما تلفتين انتباهي أني ينقصني الكثير من اداب الحديث والتصرف...وكنت دوما اجادلك أن الله خلقني هكذا وليس لي قدره علي التغيير..وأنه كونك تحسنين التصرف ولديك قدر عالٍ من اللباقه ليس من المفترض أن ينقص مني...دوما كنت تقولين "إن أردتي التغير حتما ستستطيعين" لا أدري أكنتِ تقولين ذلك لأعتقادكِ بأن جميعنا لدينا طاقات خفية..أم لإيمانك بي...ا
شكراً لأرشادي لتلك الطاقات...ا
ا"لأنهم يكرهون الادعاء محاولين تحصين أنفسهم كل لحظة ضد الزيف. لأنهم لا يمتلكون شفرة وراثية واحدة، لكن شفرة وجودهم تدل عليها عيونهم المفعمة بالرجاء، واشتهاؤهم لعيش أفضل، سيبقون دائماً نجومي الأليفة"*ا

عندما كنا نتحدث وتستخدمين تلك اللغه..لغتك...تلك التي افتقدها بشدة الآن...كنا نتشاجر وأخبرك أنه "لا أحد يتحدث بهذه الطريقه"..."فلتحدثيني كباقي البشر"...و" لا تسخري مني لأني لا أتحدث هكذا"..كنت تتعجبين مني ونتشاجر وقد تتوقفي عن التحدث معي لفترة...بعد انضمامي للمغامير بإيعاذ منكِ...وبدئي لأدراك روعة الاحساس...تراكم داخلي شكر خفي لكِ...شكراً لأناره طريق الأحساس بداخلي...ا
 ا"لأنهم مهما تعبوا لا يكفون عن إنارة الطريق للآتين بعدهم، لأنهم لا يرغبون أن يكونوا زعماء، ويرفضون بنفس الوقت أن يكونوا أتباعاً، سيبقون دائماً نجومي الأليفة"*ا

لأنك تدعميني بقوة...تثني علي أحلامي ورغبتي بالعيش...تقبليني كما أنا في العلن و في الخفاء تدفعينني لأكون أفضل...تقرضيني أحلامك في فترات التيه...تغذيني بالأمل...تربتين علي كتفي بحنان قبل أن أنهار بلحظه... تعنفيني حين أحتاج لذلك... لكل ذلك وأكثر مما ربما لم تحفظه الذاكرة لخلل بها لكن تأثيره يبقي علي الروح للأبد..لكل ذلك وأكثر مما لم يحدث بعد...ستبقي دوماً نجمتي الأليفة...نجمتي المفضلة.. ا










* من روايه عزة رشاد ذاكرة التيه.

رغم تعجب الكثيرون من اعجابي بهذه الروايه..ورغم تعجبي الشخصي لذلك لكنني اكاد ان اعترف اني اعشق هذه الروايه...من يعرفونني منذ فترة يدركون تشابها ما بيني وبين بطلتها..ويشهدون اني استشهدت منها مرات كثيرة حتي الملل بالنسبه للبعض..لكني اليوم استخدمها استخداما مختلفا..استشهادي بها هنا ليس للتعبير عن حاله مزاجيه حزينه او شعور بالتيه...الامتنان هو الشعور المسيطر هذه الايام..هو شعار المرحلة كما يقول صديقي الطيب...


7 comments:

آيــة said...

تعلمين أننا شركاء تضخم غدد الامتنان هذه الايام ... ده لو مكنتيش عارفة اننا دون أن نخطط نجد أنفسنا شركاء المنطقة الشعورية ذاتها .. فجأة .
:)

أنا أيضا ممتنة لنجمتك .. وحده وجودها يجعلني لا أكره المسافات الجغرافية بيني و بينك
فانا أعرف أنها دائما هناك ... تعتني بك و ترعاكِ....

*****
بعيدا عن نجمتك ... استمتعت بلغتك هنا و طريقتك في السرد .. أشعر أن ثمة اختلافا حقيقيا يحدث
;)

*****

انا بدأت أغير ... انتي بتكتبي كتير .. مش اسلوب ده
:))

Shrouk said...

لا ارجوكي ده انا ماصدقت ارجع اكتب
:)

إبـراهيم ... said...

جميلٌ هذا الاستخدام هذه المرة، جميل جدًا يا شروق، وأشعر أنكِ به تخرجين من حالة التلقي اللحظاتيه، إلى حالة الكتابة الجميلة التي اشتقنا لها جميعًا

ممتنٌ أنا كذلك لنجمتك ...


ولنجمـة أخرى صنعتها .. وجعلة ابتسامتها ..كماء الحيـاة


دمتِ .. بهذا الامتنان والفرح

ودامت نجومك ... مضيئة

هدى said...

خليني اقف في طابور المعجبين ,, ومن ثم الممتنين

اعجابي باسلوب كتباتك الذي اقرأه لأول مرة هنا في المدونة الكتابة السردية التي تقولنا دون أن نعيد تنميق الكلمات ,, الكتابة التي تسطرنا هنا في الفضاء الأكثر تحريضا على الكتابة

..

ممتنة لتلك الطاقة التي تملؤك,,, تجعلك تشعين كنجمة

..

دمت بهذا الالق الرائق

..

والتدوين المستمر ,, لا تنقطعي ارجوكي

ندى مجدي said...

You brought me to tears

إبـراهيم ... said...

اتفضلي بتقول لك إنتي اشتريتي لها دموع ... عاجبك كده ؟؟؟


مااااله العربي يعني ؟؟؟ وحـــش ؟!! :)

نعكشة said...

a smile :)



سلامٌ عليكِ