Tuesday, January 18, 2011

من سنة الا كام يوم!!!


ارتجالة يناير 2010



كان يطاردني كفكرة ويلاحقني كمراهق..
أخرج من منزلنا ، أدور حوله كما أفعل كل مرة ، ما أن يراني حتى يعتريه هذا الارتباك والفضول والتوجس!
كان مظهره يوحي باهتمام لا شك فيه، وكان سيره بمحاذاتي في كل مرة دافعا من دوافع الأمان!
أهذا ما أردته حقا ؟! أمان واهتمام واضح للجميع .. أحتقرني الآن بعد أن عجزت عن إضافة شيءٍ آخر لقائمة مزاياه .. تلك التي نصحتني صديقتي إعدادها مؤكدة أنها ستساعدني في تخطي كل الشكوك.
في مكانه المعتاد أنتظر.. أخرج من منزلنا وقبل أن أدور حوله أسأله: تحبني؟!
تحتل علامة الاستفهام ملامح وجهه..
أقصد، إلى أي مدى تحبني؟!
يخبرني أن دوراني حوله يذكره بقمر يدور حول كوكبه الأثير.. أن لحظات انتظاري أثمن لحظات يومه وأن "الأمان" كلمة قاصرة عن التعبير عما يشعره بجانبي.
تحبيني؟!
يسألني لتقفز لائحة المزايا بعقلي.. أخبره أن الأمان شعوري المفضل.. أدور حوله دورة كاملة لنبدأ السير أحدنا بمحاذاة الآخر.
إبراهيم عادل
شروق مجدي

4 comments:

Shrouk said...

كانت فكرة الارتجالة هذه المرة تعتمد على الكتابة التفاعلية أو النصوص المشتركة كما يحلو لنا أن نسميها في مغامير
في البداية طلب القاص المغمور/ وليد خطاب من كل من الحاضرين كتابة مفتتح نص من حوالي أربعة سطور ثم نجمع الورق ونعيد توزيعه بطريقة عشوائية ليبدأ كل من الحاضرين مرة أخرى في إكمال المفتتح العشوائي الذي اختاره ليخرج منه نصا مكتملاً


وباقي الارتجالات هاتلاقوها هنا:
http://maghamerblog.blogspot.com/

همزة said...

ايه الدماغ دى :)

Tamer Moghazy said...

عارفة يا شروق..
بجد عاوز اقولك ان تعليقي هو ابتسامة جميلة قوي اترسمت على وشي..
مش جميلة عشان انا اللي ابتسمتها..
لكن..جميلة عشان انت اللي رسمتيها :)

صباحك مسك وعنبر (';' )

Shrouk said...

تايه:
دي دماغ مغامييييييير

Timo

:)