Saturday, June 30, 2012

جسر



تدعي اني من يبتعد منذ الصغر واتذكر اهاناتها المستمرة لي وحدي دون اخوتي و دون ان افعل شئ يستحق حدة الالفاظ.
تتعجب اني لازلت اتذكر بعض مظاهر التفرقة واني لا اتقبل التقرب مني الان وتخبرني ان " المسامح كريم" فاحاول ان اكون كريمة لكن  ذلك  يذكرني بمواقف اكثر كان قد حجبها النسيان  فاعجز عن المسامحة واخبرها اني اعلم اني لم اكن يوما ولن اكون "ابنة مفضلة" انا فقط استطيع ان اكون "ابنة مطيعة" لذلك تتوهم احيانا انها تفضلني عن الاخريات وتتوهم ايضا اني اصدق ذلك وادعي انا اني اشاركها نفس الاوهام
اخبرها ايضا انه ان كان الوضع هكذا مريح لكلانا فلندعه علي هذه الحال..و إن تتسع الهوة بيننا فلم اعد ابالي 
ملحوظة مهمه للتوثيق:
1- الحوار السابق لم يحدث علي رغم قوة رغبتي في اخبارها كل ما سبق واكثر
2- ادعي دوما عدم المبالاة لكني احيانا /غالباً ابالي

Wednesday, June 6, 2012

حكي


لو كانت الحياة بسهولة الاحلام او الافلام لكنت اليوم مختلفة جدا عن ما انا عليه...كيف؟ لا اعلم
***
بعد أن يدمرن صلاتك بهن منذ الطفولة يتعجبن حين ترفض وصلهن بعد النضج.
وبعد ان تعتاد كونك صفر علي اليسار في قائمة اهتماماتهن يحاصرنك بالقلق ويتعجبن من تعجبك، عجيب أمر هؤلاء الأمهات!!!
***
اريد ان اغفو سنين طوال دون ان تتوقف حياتي عن المسير..ان اعيش في وضع الطيار الآلي كما حدث في فيلم click عدة اعوام ربما عشرة فاستيقظ اخري تملك من الطاقة ما يجعلها تحب هذا العالم وتقبل عليه.
***
اغضب عندما تضغط علي لفعل شئ او التوقف عن فعل شئ دون ابداء اسباب ودون التصريح بتلك الرغبة لكن تحاصرني وتلاحقني حتى أمل ومن شدة الغضب افعل تماما ما تريدني ان افعل مدعية و احيانا مقتنعة ان هذا ما اريد لكن بيني وبيني وحين يمر الموقف ادرك ان الجبن والرغبة المزمنة في الانسحاب من أي مواجهة محتملة هي الاسباب الحقيقية فاغضب من انتصارها المتكرر علي واقسم ان المرة المقبلة ستختلف لكنها لا تختلف ابداً فلا هي تغير اسلوبها ولا انا اتحمل الضغط.

Tuesday, June 5, 2012

أين يبدأ العالم؟



الأمرُ شبهُ مؤكد"
عند عتبة بابي
يبدأ العالمُ
وعند شباك غرفتي 
ينتهي.ا

إنني أدورُ في العدم."

بثينة العيسى