Sunday, February 19, 2012

مرحلة جديدة

 تعاودني الرغبة في محو كل ما كان...كل ما كتبته يوما عني...امسح المدونة عدة ايام لكني احن لتاريخي القديم...فاعيدها اغير العنوان و التعريف ...اعيد قراءة التدوينات الأخيرة فأشعر اني لم اعد هذه البنت التي كتبت عنها كل هذه الأعوام..لم اعد تلك البنت التى كنتها منذ ايام قلائل حتى!
منذ فترة وأنا لا أستطيع الكتابة عني...انقل بعض الاقتباسات من كتب اقرأها واكتب تدوينة من وقت لآخر (بعد الحاح من بعض الصديقات) ثم اكرهها...ارغب بشدة في محوها لكني أقاوم من باب تأريخ المراحل...لذا ومن باب التأريخ أيضاً اعترف :
لم اعد تلك البنت التى تستطيع ان تعري قلبها علي صفحات علنية ليقرأها الجميع دون خجل او حرج...تلك التى تفتح الجرح أو تشارك البهجة مع كل من يمر بصفحتها...تلك التى اعتادت أن تشارك الجميع احلام  تعرف جيداً انها تتغير بتعاقب الايام ولا شئ منها يتحقق..دون ان تخجل من اختلاف رغباتها من يوم لآخر لدرجة التناقض في كثير من الاحيان...
اشعر اني أخرى...أخرى لا اعرفها جيداً ( بعد)..لكني اعرف انها ترغب في الوحدة...الصمت...ارغب في محو نفسي القديمة من عقول الآخرين...ان يستقيظ كل من عرفني يوماً فلا يتبقي في عقله او قلبه شئ لي أو عني...لم اعد ارغب في المشاركة...حتى ولو بأضيق معانيها ومع المقربون فقط...ارغب  في قطع كل الصداقات...كل علاقاتي بمن عرفني يوماً..الابتعاد عن الجميع...ارغب في تغطية كل الجروح والاحلام والرغبات التى شاركتها أحد في يوم من الايام حتى تلك الجروح التى التأمت والرغبات التى فقدت والأحلام التى تغيرت.
أحلم بأن ارجع عدة خطوات داخل القلب...أن اخرج المتاريس الصدئة و أضعها بيني وبين الجميع من جديد...ليس لحزن ولكن لعدم مبالاة
اشعر اني اقابل العالم  بلا مبالاة غير محدودة...لا شئ يعنيني...لا احوال البلد ولا الاسرة ولا الاصدقاء...انا لا يعنيني سواى...استيقظ لاذهب للعمل واعود لغرفتي حتى انام ثم اعيد نفس الدورة من جديد...كل يوم بيومه دون توقعات او احلام او اهتمام ...
اتذكر هذه التغيرات فليست المرة الاولى...كل بضعة اعوام تصيبني نفس الحالة...اتغير ويتغير عالمي طبقا لطبيعتي الجديدة... أخر مرحلة...تلك التى تنتهي الآن بدأت بنهاية 2009 و كانت السبب في هذه المدونة (Searching for today) كانت مرحلة " الانطلاق والحرية وعيش الحاضرحتى النخاع"...اتقبل مرحلتي الجديدة و اخطو نحوها بهدوء...و اتمني ان تزيدني نضجاً...أن تجعلني أفضل...والا تنتهي عند الا مبالاة والرغبة في العزلة...

Sunday, February 5, 2012

Admission


As hard as it is to admit it but it is so true.
I've been lying to my self. At least trying as I've failed big time.
I tried for the longest time to pretend that I neither care nor want, that I am strong, that I am not naive or childish, but the truth is:
I am a hopeless romantic
I believe in fairy tales
I dream of "happily ever afters"
and I am  desperately waiting for my soul mate
The only problem is that I see this as a weakness so I defend my heart against it. With only one exception I never let anybody in my heart. I am afraid of getting hurt again.
I always am. 


Update: (Note to myself) 
That's what reading romantic novels do to you!!