Monday, January 24, 2011

Carpe diem

Carpe diem

راحة

احساس الارتياح الناتج عن التخلص اخيرا مما كان يزعجك

لاسبوع كرهت ذهابي للعمل بسبب موقف قام به احد الافراد هناك...اليوم حسمت هذا الموقف اخيرا...ارتياح شديد وثقة  وحرية
:)

Sunday, January 23, 2011

كغيمة!!!








تمر بك أيام تشعر فيها بأن كل شيء يثقل على صدرك ، الذين يحبونك والذين يكرهونك والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك .. تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيداً كغيمة ..أن تعيد النظر بأشياء كثيرة.. أن تعود إلى ذاتك مشتاقاً لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر..أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك..!”
(غادة السمّان) 

Tuesday, January 18, 2011

من سنة الا كام يوم!!!


ارتجالة يناير 2010



كان يطاردني كفكرة ويلاحقني كمراهق..
أخرج من منزلنا ، أدور حوله كما أفعل كل مرة ، ما أن يراني حتى يعتريه هذا الارتباك والفضول والتوجس!
كان مظهره يوحي باهتمام لا شك فيه، وكان سيره بمحاذاتي في كل مرة دافعا من دوافع الأمان!
أهذا ما أردته حقا ؟! أمان واهتمام واضح للجميع .. أحتقرني الآن بعد أن عجزت عن إضافة شيءٍ آخر لقائمة مزاياه .. تلك التي نصحتني صديقتي إعدادها مؤكدة أنها ستساعدني في تخطي كل الشكوك.
في مكانه المعتاد أنتظر.. أخرج من منزلنا وقبل أن أدور حوله أسأله: تحبني؟!
تحتل علامة الاستفهام ملامح وجهه..
أقصد، إلى أي مدى تحبني؟!
يخبرني أن دوراني حوله يذكره بقمر يدور حول كوكبه الأثير.. أن لحظات انتظاري أثمن لحظات يومه وأن "الأمان" كلمة قاصرة عن التعبير عما يشعره بجانبي.
تحبيني؟!
يسألني لتقفز لائحة المزايا بعقلي.. أخبره أن الأمان شعوري المفضل.. أدور حوله دورة كاملة لنبدأ السير أحدنا بمحاذاة الآخر.
إبراهيم عادل
شروق مجدي

Sunday, January 16, 2011

عن الكتابة مرة اخري


لم اعد اتذكر عدد المرات التي كتبت بها اني افتقد الكتابة...اعلم اني فعلت كثيرا...اعذروني إن كنتم من من يملون التكرار...لكني افتقدها...
أفتقد شعور الرضا الناتج عن وضع فكرة تلح علي عقلي...افتقد شعور الحاح فكرة علي عقلي في الاساس ثم القدرة علي وضعها علي الورق وتعديلها مرات كثيرة حتى ينتج كيانا متماسكاً احببت ان اسميه "قصة قصيرة" رغم افتقارها في كثير من الاحيان لبعض عناصر "القصص القصيرة"...افتقد اعجاب البعض بما كتبت والثناء علي جمل بعينها ونقد البعض الاخر لاشياء اوافقهم غالبا انها تحتاج للتغيير...افتقد التصحيح الاملائي الذي كنت ازعج بعض رفاق الأدب باستمرار وأكلفهم بمهمة تصحيح العمل قبل القائه..ثم افساد كل ما قاموا به من جهود نتيجة التوتر المصاحب للإلقاء و مهاراتي اللغوية السيئة بالفطرة...افتقد طلبي المكرر مع كل عمل قبل إلقاءه بأني اريد اقتراحات لعنونة ما كتبت حيث اني ككل مرة لم استطع ابتكار عنوان ما...أفتقد ذهابي لجلسة المغامير كل خميس متلهفة لسماع الأعمال الجديدة ومنتظرة لكل مناقشة حول عمل قد تأتيني بفكرة او تعديل ما لشئ اكتبه أو كتبته من قبل...
منذ عدة ايام دفعتني صدفة لقراءة بعض قصصي القديمة فانتابني حنين مضاعف...تذكرت  أول عمل "تخدير"  وأول إلقاء...كنت متوترة للغاية ...وتعليقات الكل المشجعة رغم ضعف العمل...صدقا عندما اقرأ هذا العمل الآن اتعجب كثيراً من كم التعليقات الإيجابية التي لا اتذكرها بالتفصيل لكني اتذكر انها كانت كثيرة جدا علي هكذا عمل...
افتقد الكتابة وافتقدني انذاك...افتقد مراقبة العالم من ثقب الكتابة...أن انظر لكل الاشياء..الاحداث والاشخاص علي انها افكار صالحة للكتابة لاعيد التفكير بها مرات ومرات حتى اخرج منها بفكرة ليست مبتكرة علي الاطلاق حيث اني لم اكتب يوما عملا له فكرة مبتكرة ...كل افكاري إما شخصية جدا او مكررة مرات عديدة وهذا يرجع لكوني لا اقرأ كثيرا وحتى عندما افعل فانا انتقي اشياءا محددة و قليلة...أقرأ لا بهدف اكتساب مهارات كتابية  أو تحليل  الافكار وكيفية عرضها وانما للاستمتاع البحت.
افتقد الكتابة لكني لا ابذل جهدا للعودة...ككل احلامي ورغباتي الاخري ارغب في ان تتحقق لي من تلقاء ذاتها دون ان ابذل جهدا او اخطوا يوما باتجاهها...افتقد الكتابة واتمني ان تفتقدني هي الاخري لتبداني القرب...لكن الكتابة لا تفتقد احد..

Thursday, January 13, 2011

ارتجالاتنا :)

دي مدونة ارتجالات المغامير
اللي بيحبوا الادب اكيد هايتبسطوا منها وهايلاقوا فيها حاجات تعجبهم :)
والمغامير للي ميعرفهمش جماعة ادبية من الشباب اللي  منهم ناس اتنشرتلهم اعمال (دواوين ومجموعات قصصية)ومنهم اللي لسه  :)
انا بنتميلهم من سنين رغم اني بقالي فترة طويلة مبكتبش جديد ...الانتماء ليهم  ملوش شروط غير الرغبة في الانتماء ليهم...وحضور اجتماعهم الاسبوعي اللي بيكون  كل خميس في كافيتريا التشكيلين في الاوبرا الساعة 6 مساءا و التفاعل معاهم سواء بمجرد الاستمتاع او بالنقد والتأثير ومشاركة الابداع.

Sunday, January 2, 2011

2010

طيب هو انا مش من عادتي اني اعمل تدوينة عن السنه لما تخلص او اعمل قايمة امنيات للسنة الجديدة لما تبدأ..
ولو  اني اتكلمت هنا عن 2010 قبل ما تبدأ واتمنيت انها تكون سنة تخطي الماضي ...اصلا مكنتش مصدقاني وانا بتمني ومكنتش مصدقه اني هاقدر احقق امنيتي فعلا بس الغريبة ان امنيتي اتحققت فعلا و احسن من ما تخيلت ومن غير مجهود كمان ..
السنه دي بقالي فترة بقول لصاحبتي اللي متعودة تحاسب كل سنة قبل ما تمشي  اننا عايزين نعمل تدوينة السنة الجديدة...هي مكسلة  تقريبا...وانا مش عارفة اتكلم عن ايه تحديدا...
2010 بالنسبة لي كانت سنة سريعة نسبيا حصل فيها تطورات كتيرة صغيرة ومؤثرة بس مش عارفة اتكلم عن حاجة منهم عارفين المواقف اللي بعد ما تخلص ويعدي عليها وقت ونيجي نفتكرها نلاقينا بنقول لنفسنا اننا مش فاهمين ايه اللي اثر فينا قوي ساعه الموقف ده سواء فرح او حزن..وازاي حاسين بالامتنان لموقف زي ده وحاسين اننا اتعلمنا منه حاجة مش عارفين نلمسها بالظبط اونحط ايدينا عليها؟...2010 بالنسبة لي كانت مليانة مواقف من دي...