Wednesday, October 27, 2010

رغم الاستقرار الفعلي والظاهري لكل جوانب الحياة...رغم ان الموقف في الشغل اتحل احسن كتير من ما كنت اتمني ...وان الموقف في البيت  في تحسن...حتى لو كانت في اشارات صغيرة انه هايسوء تاني بعد شوية الا انه دلوقتي احسن...ورغم ان حياتي مفيهاش ما يستدعي الحالة دي...الا اني عندي ملل وخمول  وعدم رغبة في التفاعل مع العالم...

Thursday, October 21, 2010

بعض النجوم الاليفة..واخ اكبر!!ا



في صغرها..تمنت كثيرا ان يكون لها اخ ..ليس فقط اخ ولكن اخ اكبر...يحتويها ويعوضها الحنان الابوي...كانت تدرك استحالة امنيتها بالطبع لكنها ظلت تتمنى...شغلها التمني المستمر عن ادراك انها دوما كان لديها هذا الاخ...رجل يتواجد في حياتها ليهتم بها..بدأ من زميل صفها الخامس الابتدائي..الذي دون كل ما فاتها من نسختين..ليعطيها نسختها عندما تغادر فراش المرض..هو من طمأن خوفها عندما بكت قلقا علي مدرستها المفضلة..من اخبرها الا تخاف عندما كانت مدرستهم تشرح اجهزة الجسم المختلفة مستعينة بأرنب مشقوق البطن..ظاهر الاعضاء مخدر..بينما قلبه ينبض..






وذلك المراقب الصامت بعده باعوام ثلاث...ينتظرها عند عودتها من المدرسة فقط ليراها تمر وحدها بعد افتراقها عن صديقاتها..ليبتسم لها دون ان تراه ويتاكد من وصولها للمنزل بسلام...ومدرس الانجليزية في المرحلة الثانوية الذي شاركها مشاكلها العائلية التي كانت اكبر من ان تحتملها وحدها...ورفيق الجامعة الذي كان يلخص لها المواد التي كرهتها...ثم رفاق الأدب واثرهم البالغ في نفسها...والآن صديقها الطيب ذلك الذي يدعمها دوما ايا كان القرار...يسمع ترهاتها ويتحمل سخافاتها بصدر رحب...ذلك الذي تعامله احيانا بلؤم وتبتعد دون سبب واضح لكنه يبقي دوما هناك لتعود له حين تهدأ...






رغم كل هؤلاء لازالت احيانا تتمني وجود ذلك الاخ...في البدء كانت تتمناه لاحتياجها لدعم معنوي...لانها لم تفكر بعمق..لم تدرك وجود هؤلاء بحياتها...كان وجودهم مسلما به...الآن تتمني هذا الاخ مرات اقل...ربما لانه كان سيعينها علي كثير من القرارات المتعلقة بالعائلة...لم يعد الدعم المعنوي والحنان هو ما تفتقد..لكن الوجود المادي هو ما ينقصها الان...تحتاج ذلك الاخ الذي ستنتقل للسكن معه او في شقة مجاورة له دون ان يلومها احد علي ترك المنزل...ذلك الاخ الذي سيقتل الخوف و يكون سندا ودعما ومعينا علي قرار جبنت عن تنفيذه وحدها...

Wednesday, October 20, 2010

much better now

for the people who follow me here and feel sorry for me when i'm sad , thanks for caring. 
I'm much better now

Wednesday, October 13, 2010

احتياج


احتاج كتف اب...حضن ام..كف رفيقة... وقلب محب.
احتاج تربيتة حانية...دعوة صادقة...ضحكة خالصة...و مشاركة حقيقة.
احتاج ان انضج...ان اتوقف عن ترك عالمي ينهار مع كل موقف كبير او صغير.
احتاج ان اتخلي عن سذاجة الايمان بالاخرين ليصدمني اكتشاف انهم ليسوا ملائكة فيما بعد...
احتاج ان اتوقف عن ممارسة سذاجة مراهقة في الخامسة عشر من عمرها تبدأ عامها الرابع والعشرون بقلب يكسره كل من يمر بحياتها..أم ..اصدقاء..زملاء عمل ومديرين...الجميع يعرف جيدا كيف يكسر قلبها لانها بيدها تناولهم الارشادات في بداية التعرف عليهم...
احتاج ان احذف افعال التفضيل من لغتي للابد..الا استخدمها في الواقع او في الاحلام..
احتاج ان اتوقف عن ممارسة احلام يقظتي...خاصة عندما يتعلق الامر باناس حقيقيون ...
احتاج ان انتبه للحاجز المتداعي بين الواقع وعالم الاحلام...عالمي السري حيث انتصر علي كل الخبثاء والكاذبون..حيث اسرتي المثالية التي يفيض حنانها ويغمر البلدة كلها...حيث العمل المستقر الي الابد والرفاق المذهلون...حيث يقدر الجميع حسب كفائته وليس لاسباب اخري..حيث الطرقات الامنة والرغد والسعادة الابدية...احتاج فعلا ان استغني عن هذا العالم المؤذي...
واحتاج- قبل كل شيء- ان اتوقف عن البكاء.

Tuesday, October 12, 2010

What is the answer?


Someone told me before that love is not the answer.
Yesterday I had to realize, in the hard way, that “skipping” is not the answer too.
I confess that I’m obsessed with answers. I won't be offended if you called me "idealistic" too.
I like to know things, to be sure.
How would I be sure if I don't know the answer?!
What will make people stop hurting me in love and life?
Stop wanting to take my place at work!
Stop wanting me to be "nothing” in the family!
I have tried to love them unconditionally but this didn't work.
I have tried to ignore them and skip all the parts that include them from my memory, well this didn't work either.
What is the answer then?!