Monday, June 7, 2010

...

بابتسامتها الشاحبة تأتيه .. جاهدة تحاول إخفاء هشاشتها .. تلك التي ترغب سرًّا في مشاركته إياها .. خلف ابتسامتها الهزيلة اختبأت دومًَا دموع لم تجد يومًا الاختباء !ا

...

خيوطه الـ لا تراها تجبره دومًَا على الابتعاد .. تبعده دومًا قبل أن يستطيع ارتداء ابتسامته الـ تدرب عليها طويلاً ..ا

...


ما أن يبعدهما حتى يبدأ الجمع في التصفيق .. فينحني انحناءة صغيرة غير عابئ بدموع لم تبلل وجنتيهما فيختفي ليضعهما في صندوقين صغيرين حيث يتمرنان دومًـا على أدوار عكسية .. في الغد يتأكد من لمعة العينين وشحوب ابتسامتها .. يحتار أمام ابتسامة لم تكن بوجهه بالأمس .. يمحوها بعنف ويقطب الجبهة .. على المسرح يقربهما ويبعدهما فيبتسمان .. يدمعان ويبتعدان.. ليصفق الجمع من جديد





------------


ارتجالتي مع المغامير يوم الخميس 27/5/2010

المحفز كان محاولة الدمج بين الصورتين التاليتين وصنع حدوته لهما..




الصور استخدمتها ريهام سعيد في عملين بعنواني "ماريونيت" و "الحادثة".