Monday, April 26, 2010

بالظبط في الوقت اللي قلت فيه ان كل حاجة بقت تمام...اني اقدر اقول اني كويسة وسليمة ومفيش حاجة تستاهل الحزن...في الوقت اللي صالحني فيه الرضا...بالظبط في اللحظة دي قلبت الترابيزة وكل الاحلام اللي عليها وشويه الرضا اللي جمعتهم بصعوبة...
كل مرة اقول خلاص مبقتش فارقة معايا...وفعلا ده بيبقي احساسي بجد...مش فارقة...هاصالحها لاني لازم اصالحها مش لاني عايزة....هاتعايش مع الموقف ولو معرفتش انساه اهو هايتحط بقي علي كتلة المواقف السابقة اللي اثبتت مع الوقت انها غير قابله للتحلل بل بالعكس...
الغريب بقي انه بيبقي فارق ومش فارق في اللحظة نفسها...موجوعه ومنهارة وبعيط... بس مش عايزة اصالحها وفي نفس الوقت بسعي لده بالحاح غريب..و مش عايزة الوقت يطول...
المرة دي انا غلطانه...مش من البداية ...بس يعني لما ركزت وحاولت تلاقي اسباب لرغبتها المفاجئة انها متكلمنيش...وبعد يومين من الخصام..عرفت تجيب اسباب انا غلطانه فيها فعلا...انا عندي مبرراتي طبعا بس هي مش شايفاها ومعتقدش انها هاتشوفها في يوم من الايام...
قلبي اسود...وقلبها هي كمان من ناحيتي...صعب يتحل الاشكال اللي بينا واحنا الاتنين مبننساش لبعض...بنتخانق ونتصالح لكن مبننساش...انا مبنساش انها ظلمتني...ولا انها عاملتني وحش طول عمري تقريبا...وانها كتير قالت صراحة وتلميح ومن خلال مواقف اني "غير مرغوب فيا"...وهي مبتنساش رد فعلي علي المعاملة دي...و انعزالي اللي بيقوي كل يوم...استقلالي بغرفتي وافكاري خارج نطاق سيطرتها...وعدم رغبتي في المشاركة او المساعدة في اي حدث يتخطي حدود عالمي/غرفتي...

بفكر اذا كان اللي مضايقني انها شايلاني من حساباتها فيما يتعلق بالحقوق اللي ليا عندها وحاطاني بعنف في الواجبات...واللي مضايقها اني مقصرة في واجبات مش قادرة اعملها لغياب حقوقي... ياتري يبقي الحل في بساطة عملية حسابية زي الجمع والطرح...مهو ياتحطني في الحقوق يا تشيلني من الواجبات...عملية جمع او طرح بسيطة ومفيهاش اي تعقيد...
بس السؤال الاهم بقي هو لو اتحقق ده ياتري هابقي مبسوطة؟؟!ا

Sunday, April 25, 2010

لا افتقدها..ولا احتاجها..واكون اسعد بمفردي..لكنني لا استطيع التعامل مع ايامي عندما تجافيني...يؤلمني ان تتوقف عن مخاطبتي بلا اسباب واضحة...ان تقلب في ذاكرتها لتحضر كل موقف قد يبرر ذلك الجفاء حتى وان كان غير منطقيا..شيئا انكسر او شخصا عاملته يوما باسلوب لم ينل رضاها الكامل..لكن يؤلمني اكثر ان تتوقف عن مخاطبتي لانها تشاجرت مع احد اخواتي..رغم انها لا تفعل ذلك ان تشاجرت معي...مواقف كثيرة اعلمها انا والمقربون تخبرني أن مواقفها لابد ان تتوقف عن التأثير بي..لكني لا استطيع...اغير وضع اثاث الغرفة وحدي ككل مرة نتشاجر بها حتى ينهكني التعب كوسيلة لتفريغ الطاقة المكبوتة عوضا عن البكاء...لكن التعب لا يكفي هذه المرة...التعب لم يكفي يوما...

Wednesday, April 21, 2010

خلي...بالك!ا

"خلي بالك من نفسك"
               "خلي بالك منك"
                                أو حتى
                                      "خلي بالك "

لا يهم إن أضافوني أو لا لكن المهم حقا هو فعل الأمر المحمل بالاهتمام ...(خلي)..الذي دوما يكون لي وعني...أعلم أنه علامة علي الاهتمام والحب والرغبة في أن أكون بخير طوال الوقت..فحتى وإن لن يكونوا معي فهم يحملوني "أمانة" الأعتناء بنفسي...من أجلهم..وكأني لن أفعل ذلك بفعل غريزة البقاء إذا ما تعرضت لموقف أحتاج فيه أن"أخلي بالي".
اهتمام يستدعي الفرح بالضرورة والسعادة والامتنان لوجودهم بحياتي...أشعر فعلا بامتنان كبير لهم وبسببهم...لكني اليوم لم استطع منع عقلي من التفكير في هذه المواقف التي لا تمهلنا وقتا حتي "نخلي بالنا" من أي شيء...مواقف لن يستطيع حرص العالم كله منعها أو تغييرها...كحادثة كالتي تخيلت حدوثها بالأمس مثلاً عندما توقف السائق فجأة ليجبر رأسي _رغم محاولات عدة_علي الإندفاع بعنف للأمام حتي كادت ترتطم بالكرسي امامي...لتوقظني من إغفاءة قصيرة وتوقظ بعقلي السؤال...

ماذا لو؟!!...

Sunday, April 11, 2010

أخبرته أنها طالما اعتقدت أن كل من عرفها أحبها بشكل أو بآخر .. أنها تركت به أثرًا ، وأن ذلك وحده هو ما كان يقويها على تحمُّل الوحدة ، وأنها اليوم ، بعد أن اكتشفت أن ذلك لم يكن صحيحًا ، تشعر بوحدة مضاعفة بعدد من رحلوا .

لكنها لم تخبره أن أكثر ما يؤلمها هو صورتها لديه ، وتشابهها مع ما تريد أن تكونه يومًا وتعجز عن تحقيقه ، لكنها لم تطلب منه أن يتوقف عن تذكيرها بهذه الصورة ، ولم تخبره أيضًا أنها تكره أنانيتها المتكونة حديثًا ، وغرورها الراغب في النمو تحت شعار "الثقة بالنفس ضرورية" .. ولن تطلب منه أن يتوقف عن إطعام غرورها الغر بكلمات تشعر أنه يعنيها حقًّا .

تعلم أن غرورًا هو مشعله لن يزيد الأمر إلا سوءًا ، لكنها لا تهتم .. تعيش اللحظة بكل ما فيها حتى النخاع ، مدركةً أنها تخوض نهرًا لن تقوى يومًا على تياره إن غدَرَ أو غفلتْ . ورغم أنها لا زالت تداوي جروحًا نتجت عن تهورها الأخير ؛ إلا أنها لا تتوقف عن ترديد عباراته سامحة لغرورها بصوغ حكمتها اليومية .. المتكررة :

"فلتنعمي اليوم بصورتك فوق صفحته البيضاء .. فالألونا أيضًا يصيبها العطب" !